الدفاعُ المدنيُّ يواصلُ خطّتَهُ لإزالةِ أنقاضِ المنازلِ المدمّرةِ وإعادةِ تدويرِ الأنقاضِ

يواصل الدفاعُ المدنيّ السوري (الخوذُ البيضاء) أعمالَ ترحيل الأنقاض والاستفادةِ منها بفرش طرقاتٍ في بعض المناطق المتضرّرة، وذلك في إطار خطّته لإزالة أنقاضِ المنازل التي دمّرها الزلزال في شمال غربي سوريا وإعادةِ تدويرها لمساعدِة المجتمعات المتضرّرةِ.

وذكر الدفاعُ المدنيّ على معرّفاته الرسمية أنَّ فرقه عملت على فرشِ طريق زراعي في قرية بسنيا غربي إدلبَ بطول 150متراً لتخديم أكثرَ من 100 أرضٍ زراعيّة وأكثرَ من 10 عوائلَ، بالإضافة لفرش وتسهيلِ طريق مخيّمٍ ضمن قرية عريبا غربي إدلب، بطول 100مترٍ، يخدم 200 عائلةٍ، وفتحِ طريقٍ فرعي من مشفى حارم العام يصلها بالطريق الرئيسي بطول 70 متراً وفرشِه وتسهيلِه من بقايا أنقاض الأبنيةِ المدمّرة في مدينة حارم ليخدمَ أكثرَ من 5000 مستفيدٍ بين السكان ومراجعي المشفى.

وأعلن الدفاعُ المدنيّ في شهر آذار الماضي البدءِ بمرحلة إزالةِ الأنقاض على نطاقٍ جغرافي يشمل المدنَ والبلدات المنكوبةَ كافةً في شمال غربي سوريا، في إطار خطّةِ الاستجابة الشاملة للزلزال، والتعافي من آثارِه طويلة الأمد.

ولفت الدفاعُ المدني في بيانٍ حينها أنَّه وضعَ خطّةُ متكاملة لتنفيذ عمليات إزالة الأنقاض، ونسّق مع المجالس المحلية لوضع محدّداتٍ، تبدأ بالأبنية داخل النطاق العمراني، التي لها تأثيرٌ كبيرٌ على حياة المجتمعات، ثم الانتقال للأبنية الأبعدِ عن النطاق العمراني وذاتِ التأثير المحدود.

وأشار البيان إلى أنَّ تنفيذ الأعمال سيكون وفقَ نهجٍ صديقٍ للبيئة، يضمن تسريعَ عمليات رفعِ الأنقاض، ليخفف تَبِعات وجودها داخل الأحياء ويساعد في إعادة تأهيلِ البنية التحتية، كما أنَّ إعادة تدوير الأنقاضِ ستأخذ بالمعايير المتعلّقة بالمخاطر البيئية.

وشدّد البيان على أنَّ الدفاع المدني سيلتزم خلال تنفيذِ إزالة الأنقاض بالمحدّدات القانونية لحفظ حقوقِ مالكي العقارات المُهدّمة وممتلكاتهم، وتشكيل لجنةٍ مختصّة للحصول على تفويض من الأهالي ومتابعةِ تسليمهم الأماناتِ، ومفرزات عملية إعادةِ التدوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى