الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ: نهايةٌ مؤلمةٌ لقصةِ الطفلِ الذي علِقَ في بئرٍ شمالي إدلبَ
الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ: نهايةٌ مؤلمةٌ لقصةِ الطفلِ الذي علِقَ في بئرٍ شمالي إدلبَ
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” مساء أمس الأربعاء، وفاة الطفل “حسن خضر الزعلان” (10 سنوات)، بعد سقوطه في بئر بعمق 21 متراً.
وأعلن “الدفاع المدني” عبر صفحته على فيسبوك، أن طواقمه عثرت على الطفل حسن خضر الزعلان متوفياً داخل البئر في بلدة كفروحين في ريف إدلب الشمالي.
وأشار إلى أنه تم الوصول إلى الطفل بعد جهد متواصل استمر 48 ساعة عبر حفرة موازية للبئر الذي يبلغ عمقه 21 متراً، مبيناً أن عملية الانتشال في مراحلها الأخيرة.
وتقدم الدفاع المدني بأحر التعازي من عائلة “الزعلان” والشعب السوري، مؤكداً أنه بذل قصارى جهده في محاولة إنقاذ الطفل، إلا أن إرادة الله غالبة.
وحاول “الدفاع المدني” إخراج الطفل من فوهة البئر لكنهم لم يتمكنوا بسبب ضيقها، ووضعية الطفل الذي سقط على رأسه، الأمر الذي لم يمكّنه من الإمساك بحبل الإنقاذ، وأنه إن تمكن من إمساكه فلن يستطيع ربط نفسه.
ولم يتمكن أي متطوع في فريق “الدفاع المدني” من النزول إلى الطفل لإنقاذه، بسبب ضيق فتحة البئر، الأمر الذي أجبرهم على الحفر بشكل متوازٍ مع البئر بهدف الوصول إليه.
وكان الطفل “الزعلان” قد سقط في البئر خلال تواجده بمكان عمل أفراد من أسرته، وقد واجهت طواقم الإنقاذ صعوبة في الوصول إليه عبر فتحة البئر لضيقها الشديد.
وأنقذ فريق الدفاع المدني السوري، في الـ 10 من الشهر الفائت، طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، إثر سقوطها في بئر جافة بمنطقة الباب شرقي مدينة حلب، حيث نُقلت الطفلة إلى مستشفى مدينة الباب بعد إنقاذها لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها والتأكد من سلامتها.