“الدفاعُ المدنيُّ” يعثرُ على جثثِ شهداءٍ متفحّمةٍ جرّاء قصفٍ جويّ مجهولٍ شمالي حلبَ
عثرت فرق “الدفاع المدني” اليوم، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني، على ثلاثِ جثثٍ تعود لأشخاص قُتلوا نتيجة قصف “الحرّاقات النفطية”، في منطقة ترحين شمال مدينة الباب.
ونشر “الدفاع المدني” عبر صفحته على “فيس بوك” صورًا لانتشال ثلاثِ جثث متفحّمة، وجدها في أثناء تفقّده للمنطقة.
وتعرّضت مجمعات لتكرير النفط (الحراقات)، في منطقة ترحين شمالي الباب، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس، بريف حلب الشرقي، لقصفٍ من طيران حربي لم تحدّد هويته حتى اللحظة ، أدّى إلى خروج قسم منها بشكلٍ كامل عن الخدمة، وتضرّر قسم آخر، بينما لم يتأثّر بعضها بالقصف، بحسب ناشطون.
وقال قائد قطاع ريف حلب الشرقي في “الدفاع المدني”، حسن محمد، في تصريح صحفي اليوم، إنّ القصف خلّف أضرارًا مادية كبيرة، وفي منطقة ترحين تضرّرت حوالي سبع “حرّاقات” بشكلٍ كبيرٍ، وثمانية صهاريج، إضافة لحريق كبير نتيجة اشتعال مادة الفيول.
كما تعرّضت منطقة بير كوسا لستِ غارات، أدّت إلى خروج ثلاث “حراقات” عن الخدمة، وتوجّهت فرق الدفاع المدني إلى مناطق الاستهداف، وتمكّنت من إخماد الحرائق.
وتنتشر “الحرّاقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركّز على الطرق الرئيسية الواصلة بين مدن إعزاز والباب وجرابلس وأريافهم.