الرئاسةُ التركيةُ توضّح ماهي اسبابُ أهميةِ إدلبَ لتركيا

أكّدت الرئاسة التركية، أنّه لا يوجد خيار آخر بالنسبة لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية في المنطقة، والردّ على هجمات نظام الأسد.

وجاء ذلك في تغريدة لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية عبْرَ حسابها على “تويتر”، أمس الثلاثاء، حملت عنوان “لماذا إدلب مهمّة لتركيا؟”، مرفقة بمقطع فيديو تمّ إعداده حول إدلب.

وقالت الرئاسة التركية، إنّ أنقرة “مستمرّة في مبادراتها لتحويل إدلب إلى منطقة آمنة دائمة، من خلال تحقيق وقفِ إطلاق النار، والبدء في الحل السياسي لتبديد مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي”.

ورأت أنّ وقف إطلاق النار في إدلب قد يتحوّل إلى حقيقة دائمة في أيِّ وقت.

وشدّدت على أنّ “تركيا ستواصل وجودها بإدلب، كدولة محورية في المساعي الرامية للتصدّي لأيِّ حربٍ قد تنتقل لحدودها، ولمنع أزمة إنسانية جديدة، إضافة إلى إيجاد حلول سياسية، وتحقيق سلام دائم بالمنطقة”.

ولفتت إلى أنْ تركيا “جهة مهمة للحلّ في سوريا، بينما “يتجاهل نظام بشار الأسد وحلفاؤه، الذين يسعون للسيطرة على المنطقة، مدى تأثر تركيا في الحرب في سوريا”.

وأشارت إلى أنّ اللاجئين السوريين في تركيا بدأوا بالعودة إلى منازلهم، بعد إقامة تركيا لمنطقة آمنة، كما تمكّنت تركيا من الحيلولة دون ظهور أزمة إنسانية جديدة.

وتضمن الفيديو مشاهد تجسّد المأساة التي تشهدها المنطقة، بينما أرجع الفضل في استتباب الأمن الحاصل إلى تركيا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكّد الاثنين الماضي، أنّه بالإمكان اعتبار اتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، “مستمرٌ”.

بينما أعربت الأمم المتحدة، عن قلق العاملين في المجال الإنساني، بشأن سلامة وحماية أربعة ملايين مدني في شمال غرب سوريا، عقبَ تجدّدِ الغارات الروسية على المنطقة.

وأكّد المتحدّثُ باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أمس الثلاثاء، أنّ عدّة تجمّعات سكانية في محافظة إدلب تعرّضت لقصفٍ جوي.

ووقّعت تركيا وروسيا اتفاقَ وقفِ إطلاق النار في 5 من آذار الماضي، ويتضمّن تسيير دوريات مشتركة بين قوات البلدين على طريق حلب- اللاذقية الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى