الرئاسةُ التركيّةُ تحذّرُ من حملاتٍ خبيثةٍ تحتوي على معلوماتٍ مضلّلةٍ عن اللاجئينَ في تركيا
نبّه “فخرُ الدين ألتون” رئيسُ دائرة الاتصال في الرئاسة التركيّة، إلى ما أسماها “حملاتٍ خبيثةٍ” تحتوي على معلومات مضلّلةٍ عن اللاجئين في تركيا، الذين يشكّل السوريون معظمَهم، نشرتها مؤخّراً وسائلُ إعلام، وذلك بالتوازي مع حملات عنصرية مستمرّةٍ منذ سنوات ضدَّ اللاجئين.
وقال ألتون، إنَّ “الحوادث التي تقع وتضرُّ بالسلم الاجتماعي يتمُّ تصويرُ مرتكبيها بأنَّهم أجانب، بالرغم من أنَّهم ليسوا كذلك”، مطالباً شركاتِ وسائل التواصل الاجتماعي بأنْ تكونَ أكثرَ حساسيةً في مكافحة المعلومات المضللة، وشدّد على أنَّ بلادَه سوف تواصل جهودَها بحزم، للقضاء على هذه الظاهرة.
كان شغلُ الشارع التركي خلال اليومين الماضيين، بتسجيلٍ مصوّر يظهر مقتلَ شخصين وإصابة ثالث داخل محلِّ بقالة في منطقة أسنيورت بولاية إسطنبول، وذكرت وسائلُ إعلام أنَّ شبّاناً أتراك “قتلوا بقالاً سورياً في إسطنبول والعاملين معه”، قبل أنةْ يتبيَّنَ أنَّ الجريمة ترجع إلى خلافٍ بين عائلتين تركيتين بسبب خلاف مالي على ديون تطوّر إلى نشرِ تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا علاقةَ للسوريين في الحادثة.
وكثيراً ما تستهدف اللاجئينَ السوريين حملاتٌ عنصريّةٌ على مواقع التواصل، تقودها أطرافٌ معلومة في غالبيةِ تلك الحملات، تعمل على تشويه صورةِ اللاجئين بشكلٍ عام لاسيما العربَ والسوريين، في ظلِّ حملات اعتقالٍ وترحيل ممنهجةٍ ضدَّ المهاجرين والمخالفين في تركيا طالت الآلافَ من السوريين.