الرئيسُ أردوغان يدينُ اتفاقَ قسدَ مع الشركةِ الأميركيةِ

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على اتفاقية وقّعتها ميلشيا (قسد) مع شركة نفط أمريكية من أجل استخراج النفط ومعالجته من حقول النفط في شمال شرقي سوريا..
وقال أردوغان في تصريحٍ صحفي عقْبَ صلاته في مسجد “آيا صوفيا” بإسطنبول يوم أمس الجمعة، بأنّه اخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنّ تحويل الموارد إلى ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” قد يتسبّب بمشاكل خطيرة في المنطقة، وأنّ نقلَ موارد النفط إلى هذه المنظمات تجعلها قوية، متسائلًا “أين يبيعونها، إنّه مثير للاهتمام”، مشيرًا إلى إمكانية بيعها لنظام الأسد.

وأضاف أردوغان أنّ الأمريكيين أكّدوا أنّهم سيقدّمون التعليمات اللازمة حول الأمر، لكن حتى الآن لا يوجد تطوّر، وتركيا تتابع الأمر.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها توقيع الاتفاقية، وقالت لها، الاثنين الماضي، إنّ حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب الكردية” (YPG) “أعلنا طموحهما في دفع جدول الأعمال الانفصالي من خلال مصادرة الموارد الطبيعية للشعب السوري، واعتبرت أنّ الاتفاقية تصرّف غيرُ مقبول على الإطلاق، ولا يمكن تبريره بأيّ دافع مشروع.

وأضافت الوزارة في بيانها معبّرةً عن الاأسف لدعم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الاتفاقية، و تجاهلها القانون الدولي، وتمويلها لها باعتبارها خطوة تدعم “الإرهاب”، وتستهدف وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
من جانبها ادانت وزارة خارجية الأسد، الأحد الماضي، الاتفاقية قائلة إنّها عبارة عن “سرقة موصوفة متكاملة الأركان، وصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري”.
وأكّدت الوزارة أنّ الاتفاق اعتداء على “السيادة السورية”، واستمرار لـ”النهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري، وإعاقة جهود إعادة الإعمار في سوريا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى