الرئيسُ الفرنسي والمستشارةُ الألمانيّةُ يبحثانِ هاتفياً الوضعَ في سوريا
أعلن الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” بحثا خلال اتصالٍ أمس الثلاثاء ملفّات عدّة أبرزُها الوضعُ في سوريا و ليبيا.
وشدّد الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية على وجوب العمل على عدم إغلاق المعبرِ الحدودي الأخير المؤدّي إلى سوريا لكي لا يتوقّف وصولُ المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذا البلد.
وأعرب الزعيمان خلال الاتصال عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني في سوريا، واعتبرا أنّه “من الضروري استئنافُ نقلِ المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين لها عبْرَ الحدود”، مؤكّدين أيضاً دعمهما لعمل اللجنة الدستورية السورية.
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، أنَّ بلاده حشدت أكبرَ تمويل للاستجابة الإنسانية في سوريا منذ 4 سنوات بمقدار 1.7 مليار يورو، خلال مؤتمرٍ دولي للمانحين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت أصدرت وزارات خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بياناً “أوربياً – أمريكياً” مشتركاً، أكّدوا خلاله أنَّ انتخابات سوريا الرئاسية لن تكونَ “حرَّة ونزيهة”.
وأكّد بيانُ الدول على عدمِ اعترافهم بالانتخابات الرئاسية المقرّرة في سوريا هذا العام، مؤكّدين أنَّ أيَّ عمليّة سياسيّة يجب أنْ يُشاركَ فيها جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون، لتكون كلُّ الأصوات مسموعةً”.