الروسُ ونظامُ الأسدِ يحثّون على مواصلةِ الحربِ والسيطرة على كلِّ الأراضي السوريةِ

صرّح السفير الروسي في لبنان “ألكسندر زاسبكين” حول العلاقات بين الرئيسين “بوتين” و”الأسد” بأنّها “جيّدة” وفْق وصفِه، مؤكّداً أنّ التعاون القائم بين مؤسسات البلدين في كافة المجالات سواء مكافحة الإرهاب أو الترميمات وإعادة البناء أو المجال الإنساني، على حدّ زعمه.

واعتبر “زاسبكين” أنّ “نظام الأسد استطاع التغلب على الإرهابيين وتحرير الأراضي الواسعة باستثناء إدلب، وذلك بالجهود المشتركة بين جيش النظام والحلفاء”، وفْق ما نقلته قناة الميادين الموالية لإيران.

وأكّد السفير الروسي أنّ “الوجود الأمريكي في سوريا يتسبّب بعدم استقرار في شمال وشرق سوريا، خاصة وأنّ مواقف الأطراف الخارجية وبالتحديد الأمريكان والأوروبيين لا تسهّل تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار في سوريا”.

وأشار “زاسبكين” إلى أنّ مسار “أستانا” بين روسيا وتركيا وإيران، يقوم على فكرة “مناطق خفض التوتر”، مؤكّداً أنّ الدول الضامنة تطبّق نفس الأسلوب في إدلب، من خلال التعاون بين تركيا وروسيا عبْرَ الدوريات المشتركة لمراقبة الأوضاع، على حدّ قوله.

وشدّد “زاسبكين” على أنّ “نظام الأسد يريد استرجاع كافة الأراضي”، معتبراً أنّ “الأوضاع في المنطقة مؤقّتة، ويجب أنْ تنتهي باستعادة النظام للمنطقة والقضاء على الإرهابيين”، وأشار إلى أنّ الهدف من العقوبات الأمريكية على النظام هو تجويع الشعب، على حدّ ادعائه.

وفي سياق منفصل، دعا رأس النظام “بشار الأسد” أمس السبت جيشه إلى مواصلة الحرب على ما سماه “الإرهاب والاحتلال”، حيث جاء ذلك من خلال كلمة وجّهها “الأسد” لجيشه، بمناسبة اليوم الأول من شهر آب الذي يصادف “عيد الجيش” لدى نظام الأسد.

وقال “الأسد”: إنّ “ما حقّقه الجيش خلال السنوات التسع الماضية كان كبيراً بإنجازاته عظيماً بانتصاراته”، في إشارة إلى مشاركة جيشه الواسعة في قمع الاحتجاجات الشعبية، وقصف المدن المكتظة بالسكان بالمدفعية والطائرات، وختم “الأسد” كلمته بدعوة ما تبقى من جيشه إلى مواصلة مسيرتكم المظفرة، لتحرير كامل تراب الوطن من شراذم الإرهاب ودنس الاحتلال، وفْق زعمِه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى