السعوديةُ تستعدُّ لرعايةِ أكثرَ من 200 ألفِ متضرِّرٍ من زلزالِ سوريا

وقّعَ مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقيةَ تعاونٍ مشتركة مع الجمعية الدولية، لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، للاستجابة الطبيّة لإغاثةِ المتضرّرينَ من الزلزال في سوريا.

وجاء توقيعُ الاتفاقية على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالثِ، حيث يستفيد منها 218.138 فرداً، وفقاً لصحيفة الرياض.

وأوضحت أنَّه سيجري بموجب الاتفاقية تشغيلُ منظومة عياداتٍ متنقّلة لـ 20 عيادةً بعد تجهيزها، ودعمُ المستشفيات والمنشآت الصحية بالأدوية، والمستلزمات الطبيّةِ الجراحية، وتأمينُ وتوزيعُ حليب الأطفال للفئات المتضرّرةِ من الزلزال.

ويأتي المشروع استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية، ممثّلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرّري الزلزال في سوريا وتركيا.

وكان أكّد مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمالِ الإنسانية، أنَّه يعتزم إنشاءَ مساكن مؤقّتة تضمُّ أكثرَ من 3000 وحدةٍ موزّعةٍ بين تركيا وسوريا، إلى جانب تقديم الخيام لضمان توفيرِ سكنٍ، لأولئك الذين فقدوا منازلهم بسبب الزلزال.

وقال المشرفُ العام على مركز الملك سلمان “عبد الله الربيعة” إنَّ المملكةَ العربية السعودية كانت من أوائلِ الدول الموجودةِ على الأرض، سواءٌ في الأماكن المتضرّرةِ في تركيا أو الشمال السوري، أو في حلب، وقدّمت كثيراً من المواد الغذائية والإيوائية، والأدوية والمستلزمات الصحية.

وأضاف: “الآن يوجد فريقٌ في المركز يدرس إنشاءَ مآوى مؤقّتة من 3000 وحدة موزّعةٍ بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى آلاف الخيام لضمان تأمينِ مأوى آمنٍ، لمن أصبحوا بلا سكنٍ ولا غذاءٍ ولا دواءٍ”.

ولفت إلى أنَّ الحدثَ كبيرٌ، والإصابات كثيرة، والأوضاع الصحية وغيرَ الصحية تحتاج إلى خدمات، لا تقتصر على التدخّلِ السريع فقط، وإنَّما إلى ما بعد الحدث، فالمركز والمشاركون معه سوف يستمرّونَ لأسابيع وربّما لأشهرٍ قادمةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى