السعوديةُ تعيدُ 31 حاجّاً سورياً إلى تركيا لأسبابٍ أمنيّةٍ ومشاكلَ في الأوراقِ الثبوتيّةِ
أعادت السلطاتُ السعوديةُ عدداً من الحجّاج السوريين القادمين من الشمال السوري إلى تركيا، اليومَ الثلاثاء، وذلك بسبب مشكلاتٍ أمنيّةٍ وأخرى تتعلّقُ بالأوراق الثبوتية، بحسب مصادرَ إعلاميّةٍ.
موقعُ تلفزيون سوريا قال: إنَّ السلطات السعودية أوقفت أكثرَ من 40 سورياً في مطار جدّة، ورفضت دخولَهم لأداء فريضةِ الحجِّ، في حين قرّرت السماحَ لثمانية منهم بالدخول، بعدما رحلت الـ 34 حاجّاً إلى تركيا بشكلٍ مباشر.
وأوضح المصدر أنَّ الأشخاصَ الثمانية الذين تمَّ قبولُهم كانت لديهم “أخطاءُ بسيطةٌ في الوثائق الصحيحة” وتمَّ إدخالُهم بعد كفالة من “الهيئة السورية للحجِّ والعمرة” التابعةِ للائتلاف الوطني السوري.
في حين اعترضت السعوديةُ على 13 اسماً لأسبابٍ أمنيّةٍ حيث تمَّ تبصيمُهم وإبعادُهم بشكلٍ دائمٍ، بينما تمَّ رفضُ دخول 31 شخصاً كونَ “جوازاتهم سيئةً ولم تُقرأ على الأجهزة في المطار بسبب تشوّه الصفحة الأولى”.
وأشار المصدر إلى أنَّ الـ 31 شخصاً تمَّ إعادتُهم إلى تركيا دون تبصيمِهم على الإبعاد الدائم، وبإمكانهم التقديمُ لأداء فريضةِ الحجِّ في الموسم القادم بعد استخراجِ أوراق ثبوتية وجوازات سفرٍ جديدةً.
دائرةُ العلاقات العامة للائتلاف قالت: إنَّ الشائعاتِ التي تتحدّث عن توقيف أعدادٍ كبيرةٍ من الحجّاج السوريين في السعودية منفيّةٌ وغيرُ صحيحة، وفقاً لموقع تلفزيون سوريا
وأشارت إلى أنَّه حتى تاريخ اليوم سافر مايقارب الـ 2000 حاجٍّ من الحجاج السوريين عن طريق الهيئة السورية للحجّ والعمرة.
وأضافت: “حتى الآن، دخلت الغالبيةُ العظمى من الحجاج، وهناك عددٌ محدودٌ من الحالات لديها مشكلاتٌ متعدّدةٌ يتمُّ متابعتُها من قِبل الهيئةِ السورية للحجِّ مع السلطات السعودية”.
وأوضحت أنَّ “بعضَ هذه الحالات لديها مشكلةٌ في الصفحة الأولى من الجواز ويتعذّر قراءتَها على الأجهزة المخصّصة”، مجدّدةً التذكيرَ بأنَّ الائتلافَ لا يصدر جوازاتِ سفرٍ.