السفيرُ الإيرانيُّ سيكونُ لإيرانَ وروسيا النصيبُ الأكبرُ من إعادةِ الإعمارِ في سوريا

قال سفيرُ النظام الإيراني في دمشق في تصريحٍ صحفيٍّ للإعلام الروسي، أشار من خلالها إلى أنَّ إيران وروسيا ستحصلان على الحصة الأكبرِ من إعادة الإعمار، فيما تواصل إيران ممارساتها التي تندرج ضمن مساعي توسع النفوذ والدوافع الطائفية، حيث عملتْ مؤخَّراً على تغيير اسمِ منطقةٍ بدمشق.

حيث جاء في تصريحات السفير الإيراني لدى النظام السوري “مهدي سبحاني”، أنَّ إيران وروسيا ستحظيان بالدور الأكبرِ في إعادة إعمار سوريا، بعد أنْ “وقفتا إلى جانب سوريا خلال الحرب”.

مضيفاً ، أنَّه يجب عدمُ نسيان أنَّ ما وصفهم بـ”أعداء سوريا” يسعون في مرحلة إعادة الإعمار إلى “تحقيق أهداف فشلوا في تحقيقها خلال مرحلة الحربِ ونحن متأكّدون من أنَّ الحكومة السورية واعيةٌ جداً لهذه المخطّطات”.

وذكر ، أنَّ خلال الشهرين الماضيين أقيمت ثلاثة معارض شاركت في جميعها الشركات الإيرانية بمشاركة واسعة من ضمنها هذا المعرضُ الذي تشارك فيه 27 شركة إيرانية متخصّصة في قطاع الإنشاء بكلِّ مجالاته، وفقَ حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية.

وتحدّث عن “الشركات الإيرانية التي تهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء جسور تواصل بينها وبين نظرائها في سوريا بُغيةَ تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره، وكذلك أداء دورٍ فعَّالٍ في مرحلة ما بعد الحرب في إعادة الإعمار في سوريا”، وفقَ تعبيره.

وفي سياق منفصل تحدَّثتْ مصادر إعلامية موالية عن وجود دراسةٍ تنصُ على تغيير اسم قرية “البحدلية” لتصبحَ ضاحيةُ السيدة زينب، الأمرُ الذي تناقلته صفحاتٌ محليّة داعمة لميليشيات إيران في مناطق السيدة زينب جنوبَ العاصمة السورية دمشق.

وأثار الإعلان ردودَ غاضبة لا سيما مع الحديث عن دوافع طائفية للقرار الذي سيُعلن عنه رسميّاً أسوة بإعلان تغييرات سابقة، مع تأكيد موقع “صوت العاصمة” نقلا ًعن مصادرَ أنَّ مجلس محافظة ريف دمشق أنهى دراسة المشروع

بإطلاق اسم “ضاحية زينب” على منطقة “البحدلية” التي تقع على مقربةٍ من منطقة “السيدة زينب”.

إذ ليست هي المرَّة الأولى التي تنفّذ فيها إيران ممارسات مماثلة ضمن قرارات تأتي ضمن مساعي توسيع النفود والمشاريع الطائفية حيث سبق وأنْ أقدمت عبرَ ميليشياتها بتغيير أسماء عددٍ من الشوارع العريقة في عدّة المناطق السورية المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز إيرانية ومذهبية، باللغتين العربية والفارسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى