السلطاتُ الأردنيّةُ تنقلُ حسنةَ الحريري إلى مخيّمِ الأزرقِ

نقلت السلطاتُ الأردنيّة المعارضةَ السورية “حسنة الحريري” من مقرِّ إقامتها إلى مخيم الأزرق للاجئين، وفقاً لما أفادتْ به مصادرُ إعلامية.

وقالت المصادر إنّ السلطاتِ الأردنيْة قامت مساء أمس باقتياد الحريري إلى القرية الخامسة في مخيم الأزرق، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

ومن المعروف أنَّ القرية الخامسة في مخيّم الأزرق مخصّصة لأولئك الذين يشكّلون خطراً أمنيّاً على الأردن، بحيث يتمُّ مراقبتُهم بشكل دائم، ويُمنع عنهم الزيارات أو الخروج من المخيّم أيضاً.

وأضافت المصادر أنَّ الحريري ما تزال في مخيم الأزرق حتى الآن، دون وضوح الحال الذي ستكون عليه في الساعات المقبلة.

ولم تستبعدْ المصادر أن تتّخذً السلطات الأردنية قرار ترحيلها إلى مخيّم الركبان، الواقع على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.

وأشارت المصادر إلى أنَّ السلطات الأردنيّة أقدمت الأسبوع الماضي على ترحيل 3 سوريين إلى المخيّم الحدودي.

ويأتي ما سبق بعدَ أكثر من شهرين من تحذيرات تلقّتها الحريري من السلطات الأردنيّة، وما رافق ذلك من تسجيلات بصوتها قالت فيها إنَّ السلطات الأردنية عبرَ دائرة المخابرات العامة أبلغتها بضرورة مغادرتها أراضي المملكة خلال مدّة أقصاها 14 يوماً.

ونشرت تسجيلات صوتية للسيدة حسنة آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي أكّدت فيه أنَّها تلقَّت قراراً غير قابل للطعن بضرورة خروجها من المملكة أو سيتمُّ ترحيلها عبرَ حدود نصيب وتسليمها لنظام الأسد.

في حين نفى الأردن هذه الاتهامات وقال إنَّه لم يجبرْ اللاجئة السورية “حسنة الحريري” على العودة القسرية إلى سوريا، لكنّه حذَّرها عدَّة مرّات بشأن “نشاطات غيرِ قانونية تسيء للأردن”.

وأوضح مصدرٌ لقناة “المملكة” الأردنية إنَّ “حسناء الحريري” جاءت إلى الأردن كلاجئة “وقدَّم لها الأردن كلَّ العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذَّرها عدَّة مرّات حول نشاطات غيرِ قانونية تسيء للأردن”.

وأضاف المصدر “عندما استمرّت في هذه النشاطات غيرِ القانونية أبلغتها السلطات المعنية أنَّ عليها التوقّف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بتلك الممارسات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى