مصادرُ وزاريّةٌ لبنانيّةٌ تقلّلُ من أهميةِ التواصلِ مع دمشقَ حولَ عودةِ اللاجئينَ

قلّلتْ مصادرُ وزارية لبنانية، من أهمية الزيارةِ المرتقبةِ للوفد الرسمي اللبناني إلى دمشقَ من أجل بحثِ ملفّ إعادةِ اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم.

وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنَّ الزيارةَ، إنْ حصلت، تأتي في سياق “رفعِ العتب”، لأنَّه ليس لدى دمشق الجاهزيةُ المطلوبة، ليس لاستقبال الموجة الأولى من اللاجئين إلى لبنان، بل لوقف تدفّقِ الموجة الثانية منهم إلى الأراضي اللبنانية من المعابر غيرِ الشرعية.

وأوضحت المصادرُ أنَّ الزيارة “لن تقدّمَ أو تؤخّرَ بكلّ ما يتعلّق بعودة النازحين السوريين في ظلّ ارتفاعِ منسوب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بالآلاف من السوريين للتسلل إلى لبنان”.

وأكّدت المصادر أنَّ الإجراءات التي يتولّاها الجيشُ اللبناني لضبط الحدود ووقفِ حالات التسلّلِ من الداخل السوري إلى لبنان، “لا تكفي ما لم تلقَ التجاوبَ المطلوبَ من الجيش السوري” بالجانب الآخر.

واستبعدت المصادرُ نجاحَ المحاولاتِ اللبنانية في إقناع دمشق بإعداد برنامجٍ لاستقبال اللاجئين، لأنَّ لبنان عاجزٌ عن تلبية ما تطالب به السلطاتُ السورية، التي ألحقت مطالبتها المجتمعَ الدولي بإعادة إعمار سوريا بنداً جديداً تشترط فيه “إنهاءَ الاحتلالين” الأميركي والتركي للشمال السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى