السلطاتُ التركيةُ تلقي القبضَ على قتلةِ الشابِ السوري “حمزةَ العجانِ”

نشر المكتب الإعلامي في مقرّ ولاية بورصة، شمال غرب تركيا،يوم امس السبت، بياناً وضّح فيه تفاصيل حادثة مقتل الشاب السوري حمزة العجّان التي وقعت في الخامس عشر من تموز الجاري.
وقال البيان إنّ الحادثة نتجت عن “نشوب شجار بين طرفين أثناء عملية تسوّق جرت في بازار منطقة (غورسو) بولاية بورصة في الساعة 21.00″، وأنّ “الشاب حمزة العجان (17 عاماً) تمّ نقله إلى مشفى المدينة نتيجة الضرب الذي تلقّاه، والذي تسبّب بوفاته بالرغم من كلّ محاولات كادر المشفى لإنقاذ حياته”، وانّ “الوفاة كان سببها الرئيس إصابة بالغة في الرأس”.

وأكّد المكتب الإعلامي بأنّه “بعد المتابعة والملاحقة، تمّ القبض على ثلاثة من المشتبهين بمقتل الشاب في اليوم التالي من الحادثة وإيداعهم السجن، وهم: (م. س- 15 عاماً) وقريبيه (ي.س.س- 13 عاماً) و(ر.س- 22 عاماً)”.

مشيرأً انّ عملية إلقاء القبض على المشتبهين تمّت في مدينة أضنة، حيث هربوا إليها بعد وقوع الحادثة، وستتمّ إحالتهم إلى السلطات القضائية في بورصة لإجراء التحقيق اللازم.

واختتم البيان بالقول “نتمنى من الله الرحمة للشاب السوري الذي فقدَ حياته بسبب هذا الحادث، ونتمنى الصبرَ لأهله وأقاربه”.

لقي الشاب السوري حمزة عجّان (17 عاماً) حتفه داخل مشفى بورصة، مساء يوم الأربعاء، بعد تعرّضه للضرب المبرّح من قِبل أربعة شبّان أتراك وسط بازار لبيع الخضار، بعد أنْ طلبت منه إحدى النساء السوريات مساعدتها في الترجمة إلى اللغة التركية لمخاطبة أحد الباعة في البازار بغية شراء كمية من الطماطم.

إلا أنّ المرأة طلبت من حمزة تقديم اعتذارها عن عدم شراء الكمية بعد تأمينها من قبل الباعة، لعدم توفّر النقود، ما أثار غضب الأخيرين الذين اعتدوا على حمزة بالضرب.

كما وقد زار مسؤولون من دائرة الهجرة والولاية التركية عائلة الفتى، الجمعة، وقدّموا واجب العزاء، في حين اتصل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، معزّياً والد حمزة ووعده بمتابعة القضية شخصياً ومحاسبة الجناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى