
السويداءُ: اشتباكاتُ بينَ ميليشيا “الدفاعِ الوطني” والجناحِ العسكري لـ”حزبِ اللواءِ السوري”
اندلعت أمس السبت 4 أيلول، اشتباكات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وقوةِ “مكافحة الإرهاب”، (الجناح العسكري لحزب اللواء السوري) في السويداء.
موقع “تلفزيون سوريا” نقلَ عن مصادرَ محليّة قولها، إنَّ الاشتباكات جرت في قرية الحريسة شرقي محافظة السويداء وأدّت إلى وقوع جرحى، وتضرّرِ سيارات عسكرية تابعة لـ” الدفاع الوطني”.
ووفقاً للمصادر، فقد سيطرت قوة “مكافحة الإرهاب” على ثلاث سيارات مزوّدة برشاشات عيار 12.5 و14.5 ميليمتر.
مضيفة، أنَّ أربعة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وصلوا إلى المشفى “الوطني” هم (خالد صقر مقلد، باسل فؤاد نعيم، قصي غازي نعيم وعمار ياسر نعيم).
وذكرت المصادر أنَّ وفداً من ميليشيا “الدفاع الوطني” ومعه أفراد تابعون لعصابات “راجي فلحوط ورامي مزهر” توجّهوا إلى قرية الحريسة، واجتمعوا بـ “الفرقة الحزبية” للقرية محاولين إقناعَهم بعودة “الدفاع الوطني” إلى القرية.
حيث أثار وجودُ عناصرَ من عصابات الخطف مع ميليشيا “الدفاع الوطني” غضبَ الأهالي، وتدخّلت قوةُ “مكافحة الإرهاب” العاملة في المنطقة الشرقية، وطردت وفدَ “الدفاع الوطني” وعناصرَ العصابات.
وسبق أنْ هدّدتْ قواتُ نظام الأسد قوةَ “مكافحة الإرهاب” التابعة لحزب “اللواء السوري”، في آب الماضي، بقصف مقارها في قرية الرحى شرقي السويداء بسلاح الجو.
كذلك هدّدت ميليشيا “الدفاع الوطني” في تموز الماضي، حزب “اللواء” بـ “الضرب بيد من حديد”، واصفةً أفراده بـ “الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عموماً، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكلٍ خاص، بعد إعلانهم عن ممثلين عسكريين لهم في الجنوب السوري”.
وبالتزامن مع التهديدات أصدر الحزب بياناً، أكّد فيه أنَّه “حزب سياسي غيرُ مسلّح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه، وخوفاً من تعرّض أفراده للقمع والاعتقال، نسّق الحزب مع قوة مكافحة الإرهاب، وهي كيانٌ عسكري مسلّح يهدف لحماية المدنيين في محافظة السويداء”.