السويداءُ ترفضُ انتخاباتِ مجلسِ الشعبِ التابعِ لنظامِ الأسدِ
جدّد أهالي محافظة السويداء جنوبي سوريا احتجاجاتِهم الشعبيةَ السلمية المطالبة بالتغيير السياسي وإسقاطِ نظام الأسد، كما جدّدوا مطالبتَهم بمقاطعة انتخاباتِ “مجلس الشعب” التابعِ للنظام قبلَ ثلاثة أيامٍ على بدء التصويت في 15 من تموز الحالي.
وخرجت أمس الجمعة مظاهرةٌ مركزيّةٌ في ساحة “الكرامة” التي تشكّل نقطةَ الاحتجاج والتظاهر الرئيسية في مركز مدينة السويداء، وأشارت مصادرُ إعلاميّة محليّة إلى أنَّ عنوانَ المظاهرة كان مقاطعةَ انتخابات مجلسِ الشعب، وذلك تعبيراً من المتظاهرين عن رفضِهم مجلساً يمثّل سلطةَ نظام الأسد.
ودعا الحِراك الشعبي، الذي يقترب من دخول عامِه الأول، إلى “النضال السلمي والمطالبةِ بالحقوق المشروعة”، عبرَ استخدامِ جميع الوسائل والقنواتِ “الممكنة” بعيداً عن العنف.
وأكّد المتظاهرون عبرَ الصورِ والشعارات التي رفعوها عدمَ شرعيّةِ مجلس الشعب في ظلِّ “حكومة الاستبداد وحزب البعث الحاكم”،
واعتبروا أنَّ من يساهم بصوته أو حضوره إلى المراكز الانتخابية هو “أداةٌ رخيصةٌ للسلطة الحاكمة وفرصةٌ لتحسين صورة النظام عبرَ وسائلِ الإعلام الرسمية”.
وتضمّنت اللافتات التي رُفعت خلال المظاهرة العديدَ من العبارات، التي تدعو لمقاطعة الانتخابات، أبرزُها، “البرلمانُ يولدُ بعد إسقاطِ النظام”، “قاطعوا انتخاباتِ مجلس الدمى”، “مجلسُكم لا يمثّلنا”، “لا شرعيةَ لأيّ انتخاباتٍ قبلَ تطبيق القرار 2254″.