الشبكةُ السوريةُ: الهلالُ الأحمرُ والأمانةُ السوريةُ أدواتُ نهبٍ لمساعداتِ السوريينَ
قالت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، إنَّ منظّمتي “الهلال الأحمر السوري” و”الأمانة السورية للتنمية” التابعينَ لنظام الأسد هما مجردُ “أداتين” بيد النظام، “لنهب المساعداتِ الإنسانيّة”.
تقريرُ الشبكة طالب بالبحث عن طرقٍ بديلةٍ لإيصال المساعدات إلى المستحقّين “الفعليين” في مناطق سيطرة الأسد.
وقالت الشبكةُ إنَّ النظامَ استخدم المنظّمتين، بهدف “السيطرة على العملِ الإغاثي”، وأصبحتا “قوةً ناعمةً” تساعدُه على تحقيق أهدافه وبوابةً “للاستيلاء على أموال المانحين واحتكارِ الدعم الدولي”.
ولفتت الشبكة إلى أنَّ النظامَ فرضَ “الهلال الأحمر” و”الأمانةَ السورية” على وكالات الأممِ المتحدة والدول المانحة ليكونا “البوابةَ التي تتدفّقُ من خلالها أموالِ المشاريع الإغاثية والتنموية”.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ نظام الأسد طالب جميعَ الوكالاتِ الدولية الإنسانية بتوقيع اتفاقياتٍ ومذكراتِ تفاهمٍ مع “الهلال الأحمر السوري”، تقتضي بعدم تنفيذِ أيّ مشاريعَ أو أيِّ زياراتٍ ميدانيّةٍ دونَ الحصولِ على إذنٍ منه.