الشبكةُ السوريةُ: “قسدٌ” تعتقلُ مدرّسينَ بريفِ الحسكةِ بسببِ تدريسِ مناهجَ مختلفةٍ عن مناهجِها
قامت ميليشيات” (قسد)، باعتقال عددٍ من المعلمين في مدينة الدرباسية بريف محافظة الحسكة، بسبب تدريسِ مناهجَ تعليمية “تخالف المناهج التي تفرضها الإدارةُ الذاتية” المسيطرة على عدِّة مناطق شمال وشرق سوريا.
ونشرت” الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان”، يوم أمس الأربعاء، بأنَّ “قسد” اعتقلت سبعة مدرّسين في مدينة الدرباسية، واقتادتهم إلى جهة مجهولةٍ، على خلفية تدريسهم لمناهجَ تعليمية تخالف المنهج الذي تفرضه “قسد” في مناطقِ سيطرتها.
وأضافت “الشبكة”، أنَّ الاعتقال جاء خلال حملة دهمٍ نفّذتها “قسد” في مدينة الدرباسية، يوم الثلاثاء.
كما لفتت الشبكة إلى أنَّ “قسد” لم تبلّغْ أحداً من ذوي المعتقلين عن سبب الاعتقال، كما أنَّها صادرت هواتفهم ومنعتهم من التواصل مع ذويهم.
من جانبها أعربتْ الشبكة عن قلقِها من احتمال تعرّض المعلمين المعتقلين لـ”التعذيب”، وأن يُصبحوا في عِداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وبحسب توثيق الشبكة”، فإنَّ 3398 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لميليشيات ـ”قسد”، وسط تخوّفٍ على مصيرهم في ظلِّ تفشّي فيروس “كورونا المستجد”.
الجدير بالذكر أنّ “الإدارة الذاتية”، كانت الذراع التنفيذية لـ”قسد”، وغيّرت المناهج الدراسية “تغييراً كاملاً وجذرياً للمراحل الدراسية كافة”، واعتمدت “فرضَ فكرها وسياساتها للمناهج التعليمية استناداً إلى الأيديولوجيا بشكل صارخٍ”، بحسب دراسة اجتماعية نشرها مركزُ “حرمون”، الأسبوع الفائت