الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثّق استشهاد 108 مدني جرّاء التصعيد الأخير على المحرّر وهنا التفاصيل
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ” أمس الخميس” استشهاد 108 مدنيٍّ، بينهم 26 طفلاً، و24 سيدة، و3 مجازرَ جرّاء هجمات قوات الأسد على الشمال السوري.
وقالت الشبكة إنّ تلك الهجمات تسبّبت بما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 11 مسجداً، و28 غارة ًعلى مدارس، و18 غارةً على منشآت طبية، و9 غاراتٍ على مراكز للدفاع المدني.
وسبق أنّ أصدرت الشبكة قبل أيام تقريراً قالت فيه إنّ قوات الأسد ترتكب انتهاكات تُشكّل جرائمَ حربٍ في إدلبَ وما حولها دون أيّ تحرّك للمجتمع الدولي، لافتة إلى مقتل 544 مدنياً، بينهم 163 طفلاً و105 سيدة، وتشريد قرابة 900 ألف مدني نزح مئات الآلاف منهم غيرَ مرّة، وتدهور الوضع المعيشي لقرابة 4.7 مليون نسمة منذ توقيع اتفاق سوتشي بحملات قوات الأسد المستمرة.
وأوضح التقرير أنَّ الحملة العسكرية التي تشهدها منطقة إدلب منذ 26/ نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ فمنذ أيلول الماضي وهي بالتالي الأسوأ على الصعيد الإنساني من حيث حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نتجت عنها والأسلحة التي استخدمها نظام الأسد .