الشبيبةُ الثوريّةُ لدى قسدٍ تخطفُ أطفالاً بهدفِ تجنيدِهم في صفوفِ ميلشياتِها
تعرّض طلابٌ “قاصرون” في مدينة القامشلي لعمليات تجنيدٍ إجبارية من قِبل “الشبيبة الثورية” التابعة لميليشيات قسدٍ الإرهابية.
تتمُّ عملياتُ التجنيد عبرَ استدراج الطلاب عبر مجموعةِ شبّانٍ وشاباتٍ وبحسب أحد أولياء الأمور الذي قال أنَّ مجموعةٌ شبّان “أخبروا ابنته أنَّه لا فائدةَ من الدراسة وأنَّهم سوف يقدّمون لها كلَّ ما تحتاجه في حال موافقتها على الانضمام إليهم”، وفقَ تقريرٍ لموقع تلفزيون سوريا.
وسبق أنَّ اتّهمت عشراتُ العوائل في محافظة الحسكة ما يسمّى بـ “الشبيبة الثورية” بخطف أبنائهم القصّر واستدراجهم بهدف تجنيدهم ضمن “القوات العسكرية”.
وبحسب أحدُ كوادرِ معهدٍ تعليمي في القامشلي، الذي أوضح أنَّ “هناك محاولةً اختراقٍ دائمة يقوم بها تنظيم الشبيبة الثورية عبرَ إرسال أعضائه إلى المعاهد بحجّةِ حضورِ دوراتٍ تعليمية في حين يعمل هؤلاء على استدراج الطلابِ لصفوف القوات العسكرية عبرَ الترغيب أو الوعيد”، بحسب وصفِه.
حيث يتركّزُ نشاطُ تنظيم “الشبيبة الثورية” في المرافق العامة كالحدائق والملاعب وكذلك في المعاهدِ التعليمية والمراكزِ الترفيهية بهدف الوصولِ لفئة المراهقين.
وأوضح أنَّ الأهالي يعيشون حالةَ خوفٍ على أبنائهم من جرّاء تكرارِ حالات خطفِ واستدراج المراهقين من قِبل التنظيم دون وجودِ أيِّ جهةٍ قادرةٍ على حماية الأطفال وذويهم.
الجدير ذكرُه أنَّه وخلال الأسبوع الماضي اختطف تنظيمُ ما يسمّى “الشبيبة الثورية” كلاً من نيروز إبراهيم البطال (14 عاماً) والطفل مصطفى فاضل (14 عاماً) في مدن عين العرب (كوباني)، وما يزال مصيرُهما مجهولاً.