الشيخُ “محمدُ راتب النابلسي” يدعو لإغاثةِ نازحي إدلبَ وريفِها (فيديو)

وجّه الداعية السوري “محمد راتب النابلسي” رسالة تضامنية مع أهالي الشمال السوري الذين يتعرّضون لحملة عسكرية شرسة بريّة وجويّة من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ ثلاثة أسابيع، والتي خلّفت أكثر من 250 شهيداً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أجبرت ربع مليون مدني على النزوح من بيوتهم.

ونشر الداعية “النابلسي” المساند للثورة السورية تسجيلاً مصوّراً حمل عنوان ” أغيثوا أهلنا في إدلب وريفها، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، وقال فيها: “إخوتي في العالم الإسلامي.. إنّ لكم إخوة في إدلب وريفِها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. قد تنكّر لهم القريب والبعيد.. وصمت العالم أمام مأساتهم.. مدّوا لهم يد العون بما تستطيعون”.

وليست هي المرّة الأولى التي يعلن “النابلسي” تضامنه مع أهالي الشمال السوري، إذ نشر في شهر أيار الماضي تسجيلاً مصوّراً حمل عنوان “رسالة الدكتور محمد راتب النابلسي لأهلنا في إدلب وحماة”، والتي قال فيها: “إخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء.. فالمؤمن مبتلى.. اسأل الله لكم أن يفرّجَ همكم ويكتب لكم الأجر العظيم”.

ويعتبر الشيخ “محمد راتب النابلسي” أحد أكبر رجالات الدين في سوريا، وكان قد أعلن موقفاً واضحاً من الثورة السورية منذ انطلاقتها بشكل مبطن عندما كان في دمشق، ولاحقاً بشكلٍ صريحٍ وواضح في بيان وجّهه للشعب السوري في آواخر عام 2012، موجهاً دعوة عامة للتجار وجميع شرائح المجتمع لدعم الثورة السورية.

ومما جاء في بيانه آنذاك: “إنّني وفي بداية هذه الثورة، لم أرَ أن الأمة مجتمعة على الطريقة التي تريد بها إزاحة النظام، وهذا مما زاد في غيِّ النظام وإمعانه في الظلم والقتل، وإنّني أقول لشريحة كبيرة من الشعب السوري إنّكم تخاذلتم، وعشتم لحظتكم، بينما كان هناك أبطالٌ ينتفضون، ويتظاهرون، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، ولم تقفوا معهم، بل وقفتم على الحياد السلبي، طالما لم يمسكم سوءٌ مباشر من النظام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى