الطيرانُ الحربيُّ يرتكبُ مجزرةً مروّعةً وسطَ سوقِ سراقبَ بإدلبَ
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد اليوم السبت، مجزرة مروّعة وسط أحد الأسواق الشعبية داخل مدينة سراقب شرق إدلب، راح ضحيتُها عشرات القتلى والجرحى.
وقال مراسل شبكة المحرّر في إدلبَ إنّ طائرة حربية تابعة لقوات الأسد استهدفت بثلاث صواريخ جوية السوق الشعبي لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين من بينهم “طفلان” وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف المراسل أنّ فرق الدفاع المدني توجّهت على الفور إلى مكان الغارات وعملت على إسعاف المصابين ونقل الشهداء إلى النقاط الطبية في المدينة كما عملت على تأمين المكان وفتح الطرقات لتسهيل مرور المدنيين.
ونوّه المراسل إلى أنّ القصف جاء قُبيل الظهر بقليل، حيث يعتبر هذا التوقيت أحد أكثر ساعات الذروة ازدحامًا، الأمر الذي يبرهن عن رغبة نظام الأسد بقتل أكبر عددٍ ممكنٍ من المدنيين الأبرياء.
كما أفاد المراسل بأنّ طفلاً استشهد وأصيب والده جرّاء استهداف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية لسيارة قرب بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، في حين قصفت طائرات الاحتلال الروسي بعدّة غاراتٍ جوية بلدة الدير الشرقي، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، كانوا يستعدّون للنزوح عن البلدة.
وتشهد بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي قصفاً جويّاً وصاروخياً عنيفاً ومتواصلاً، طال القصف أطراف معرّة النعمان وخان السبل وسراقب ومعرشورين ومعرشمشة وتلّمنس وأطراف جرجناز.
وبالتزامن تشهد جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي معاركَ عنيفة بين قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني من جهة وفصائل الثورة السورية من جهة آخرى، وسط معارك كرٍّ وفرٍّ وقصفٍ جويٍّ وصاروخي عنيف يَطال المنطقة.