العاصمةُ الدمشقيةُ….تشهدُ لطمياتٍ وعباراتٍ طائفيةٍ في ذكرى عاشوراء..

لاتزال العاصمة السورية دمشق المحتلة من قبل الاحتلال الإيراني تعيش تطبيعاً جديداً واحتلالا واسعاً، حيث أقيمت مساء يوم الخميس، في حي السيدة زينب جنوب دمشق، احتفالات دينية بمناسبة يوم عاشوراء، من قِبل الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وحملت الميليشيات شعارات ورايات كتبت عليها عبارات طائفية بمكان الاحتفال، حيث شارك فيها العشرات من النساء والرجال بزي أسود.
ورفع المحتفلون لافتاتٍ وصورَ جماعية للمرشد الايراني “علي خامنئي” وقائد ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله” ورأس النظام السوري المجرم بشار الأسد وقاسم سليماني ولافتاتٍ كُتِبَ عليها “نحن أمة الإمام الحسين”.
كانت الاحتفالات بحضور شخصيات إيرانية مقيمة بدمشق مع إيرانيين وعراقيين ولبنانيين وشخصيات من جنسيات أخرى وصلوا مؤخّراً لمنطقة السيدة زينب ليشاركوا بالاحتفالية.
وتحت رعاية السفارة الإيرانية أقيمت الاحتفالات، وتركّزت في مقام السيدة زينب وسط الحي، وفي محيط مسجد الزبير بن العوام وفي محيط مسجد الإمام “الحسن المجتبى”.
وتحتوي دمشق على مقام السيدة رقية، أبرز المعالم الشيعية، فضلًا عن مقبرة آل البيت في حي الشاغور، وينتشر الشيعة في أحياء العمارة والأمين والشاغور ضمن المدينة القديمة.
الجدير بالذكر أنّ الميليشيات الإيرانية تحتفل في هذا الوقت من كلِّ عام بمناسبة ذكرى عاشوراء، وذلك ضمن مناطق سيطرتها في سوريا، في محافظات دير الزور ودمشق وحلب.
وترفع في هذه الاحتفالات شعارات دينية وطائفية، بالإضافة لـ”اللطميات” وسبِّ بعضِ الصحابة وشتمِ المسلمين السنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى