العبدةُ و قادةُ الفيالقِ في الجيشِ الوطني يبحثونَ ضرورةَ تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ في المناطقِ المحرّرةِ
التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، “أنس العبدة”، قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري، إضافة إلى مجموعة من قادة الألوية والضباط في مدينة إعزاز بريف حلب، وبحث معهم ضرورة استكمال تشكيل جيش وطني يضمّ كافة الفصائل بهدف حماية المناطق المحرّرة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
ولفت رئيس الائتلاف الوطني إلى أنّ “هناك تحدّيات كبيرة تواجهنا في المرحلة المقبلة”، وأكّد على ضرورة الصمود بوجه تلك التحدّيات على اعتبار أنّ الصمود هو “سفينة النجاة للثورة السورية”.
وقال إنّ نجاح كافة قوى الثورة من مؤسسات سياسية ومدنية وعسكرية بتأمين احتياجات المدنيين في كافة المناطق المحرّرة، إضافة إلى الاهتمام بأوضاع اللاجئين في دول الجوار، موضّحاً أنّ مجموع هؤلاء يشكّل أكثر من نصف الشعب السوري.
وأكّد على أهمية نجاح عمل الحكومة السورية المؤقتة في إقامة حكم رشيد في المناطق المحرّرة، إضافة إلى كسب الشرعية عبر إقامة انتخابات حرّة ونزيهة في المناطق المحرّرة.
وأكّد قائد الفيلق الأول العقيد “معتز رسلان” خلال الاجتماع أنّ الوصول إلى تشكيل جيش وطني محترف يأتي على رأس الأولويات، وأضاف أنّ ذلك عمل مشترك بين القوى العسكرية والسياسية.
فيما أشار قائد الفيلق الثاني “محمود الباز” إلى أنّ العمل جارٍ لتوحيد الفصائل للعمل ضمن جيش واحد تحت راية القيادة السياسية المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري، موضّحاً أنّ هناك 750 مقاتلاً يتمّ تخريجهم من الجيش الوطني بشكلٍ شهري.
من جانبه شدّد قائد الفيلق الثالث “أبو أحمد نور” أنّ استكمال تشكيل الجيش الوطني هو الضمانة الحقيقية لتنظيم المناطق المحرّرة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، مؤكّداً على أهمية توحيد الجهود تجاه كلّ أعداء الثورة السورية.