وزارةُ الدفاعِ: الجيشُ الوطني يبدأ بتنفيذِ عملياتٍ أمنيّةٍ في ريفِ حلبَ
أعلنت وزارةُ الدفاع في “الحكومة المؤقّتة”، عن البدءِ بتنفيذ عمليات أمنيّة في منطقة عملياتِ درع الفرات بهدف ضبطِ الأمن والاستقرار فيها، وسطَ انتشارٍ لحشود عسكرية ونشرٍ للحواجز وقطعٍ للطرقات في عدّةِ مناطقَ، لاسيما المعابرِ الحدودية مع إدلب، في ظلِّ التوتّرات مع “هيئةِ تحرير الشام”.
البيان، أوضح أنَّ “قواتِ الجيش الوطني السوري، تتابع بتنفيذ واجباتِها في حماية المنطقة المحرّرةِ من جميع الاعتداءاتِ الخارجية والداخلية والتي تهدف إلى زعزعة استقرارِ المدن والمناطق المحرّرةِ بأساليبَ مختلفة”.
مؤكّدةً على رفعِ درجة الجاهزيةِ القتالية لجميع التشكيلات والوحدات العسكرية، والبدءِ بتنفيذ عمليات أمنيّة داخلَ منطقة عمليات درع الفرات بهدف ضبطِ الأمن والاستقرار فيها.
وطلبتْ من المواطنين التعاونَ والتنسيقَ مع الجيش الوطني السوري وإبلاغهم عن أيِّ خللٍ أمني في المناطق المستهدفةِ بالعمليات الأمنية، لافتةً إلى أنَّ الجيش الوطني سيستمرُّ بتنفيذ واجباته في حماية المنطقةِ المحرّرة من أيّةِ اعتداءات أو تجاوزات.
يُذكر أنَّ حالةً من التوتّر والاستنفار، سادتْ مناطقَ سيطرة الجيش الوطني بريف حلبَ الشرقي، مع تداول معلوماتٍ عن وجود تحرّكات مشبوهةٍ لقواتٍ عسكرية مدعومة من “هيئة تحرير الشام” ما دفعَ فصائلَ من “الجيش الوطني”، للاستنفار ورفعِ الجاهزية ونشرِ حواجزَ ونقاطِ تفتيشٍ جديدة في المنطقة.
