الفتحُ المبينُ تعقدُ مؤتمراً صحافياً في إدلبَ

عقدت قياداتٌ في غرفة عملياتِ “الفتح المبين”، لقاءً مع عددٍ من النشطاء والإعلاميين في مدينة إدلب بغرض مناقشةِ “المستجدات العسكرية الأخيرة”، و تطوّرات حملةِ القصف التي طالت المنطقةَ خلال الأيامِ الماضية.

القيادي في “أحرار الشام” عامر الشيخ، قال إنَّه وخلال الحملة العسكرية في عامي 2019-2020 أدركت الفصائلُ أهميةَ الوحدة في الساحة لجمعِ الجهود بشكلٍ عملي لا كما سبق من أمثلة كثيرة غيرِ عملية، معتبراً أنَّ خطوةَ “الفتح المبين” نقلت الجهودَ العسكرية في الشمال المحرّر نقلةً كبيرةً على كافة المجالات المتنوّعة، وقد لمسنا هذا الأمرَ خلال حملاتِ التصعيد الأخيرة والعمليات النوعيّة على كافة المحاور.

واعتبر القيادي في غرفة عملياتِ الفتح المبين، بأنَّ الجهود العسكرية جيدة، ويوجد تآلفٌ وتعاونٌ كبير، “فيما طلبت غرفةُ العمليات من الإعلاميين بردِّ الحملةِ الهادفة لتشويه صورة المنطقة”.

من جهته قال “الرائد جميل الصالح” قائدُ فصيل “جيش العزة” إنَّه رغمَ كلِّ التضحيات ما زالت عزيمتنا قويةً لا تتغيّر، وأوضح أنَّه “لولا تحقيقُ توزان الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلبَ التهدئة”.

مضيفاً أنَّ “الأحرارَ السوريين يستحقّون حياة حرّة كريمة بعيداً عن عصابة الأسد ومن معها من حلفائها المجرمين، ونعاهد أهلَنا على بذلِ كلِّ جهودنا وطاقتنا لتحقيق أهدافِ الثورة السورية.

وقال ” مرهف أبو قصرة” القياديُ في هيئة تحرير الشام إنَّ “بعدَ توقّف الحملة الأخيرة قمنا بترتيب بناءٍ جديد للقوة العسكرية كانت قائمةً على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، ثم جمعِ القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي بإمكانها إحداثُ التغيير المناسبِ في المعركة والاهتمام بالعلم العسكري السليم”

وأضاف ” أبو قصرة”، أنَّ “حربنا مختلفةٌ عن كافّة الحروب، فنحن لسنا جيشاً نظاميّاً ولا نعتمد على حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع الانتقالَ بين عدّة تكتيكات”، وأضاف “قمنا خلال هذه الثلاثِ سنوات بتطوير عقيدتنا العسكرية، وتطويرِ قدراتنا التصنيعية وما يتعلّق بها، ووصلنا لمراحلَ متقدّمةٍ في مجال التصنيع والتطوير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى