الفصائلُ الثوريةُ توقعُ قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ جنوبَ إدلبَ
قُتِل وجُرِح عددٌ من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إثرَ استهداف فصائل الثورة السورية تجمّعاً لهم على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية بأنّ الفصائل الثورية استهدفت بصاروخ مضادّ للدروع مجموعةً لقوات الأسد والميليشيات الداعمة لها مؤلفةً من 10 عناصر, على محور قرية حزّارين بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أنّ الاستهداف أسفر عن مقتلِ خمسة عناصر من المجموعة وجرحِ اثنين أخرين بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
ويأتي استهدافُ الفصائل الثورية لمواقع قوات الأسد وعناصرها, في إطار الردّ على قصفِ قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي للمناطق المحرَّرة شمال غرب سوريا.
حيث تمكّنت الفصائل الثورية يوم الجمعة الفائت من تدمير مدفعٍ ميدانيٍّ عيار “130 مم” تابع لقوات الأسد, بالإضافة لتدمير ذخيرة مدفعية كانت بالقرب منه, إثر استهداف مربضهِ في قرية معرة الصين جنوبَ إدلب.
كما استهدفت يوم الأربعاء الماضي, مربضاً آخر في المنطقة ذاتها، نتجََ عنه تدمير مدفعٍ وإعطابِ آخرَ, وانفجار ذخائر مدفعية ثقيلة.
وكان قد توصَّل الرئيسان التركي والروسي في الخامس من اَذار الماضي إلى اتفاق يقضي بوقفٍ كاملٍ لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة بين طرفي النزاع، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية الدولي “M4”, إلا أنّ قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها تقصفُ باستمرار بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي, دون مراعاة للاتفاقية.