الفصائلُ الثوريةُ تُسقطُ طائرةَ استطلاعٍ روسيّةٍ وقواتُ الأسدِ تواصلُ قصفَها المدفعي على المناطقِ المحرّرةِ

قصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عدداً من القرى والبلدات في الشمال السوري المحرَّر، في وقتٍ تمكّنت فيه الفصائلُ الثورية من إسقاط طائرة استطلاع روسية الصنع جنوبي إدلبَ.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر، بأنَّ قوات الأسد استهدفت صباح اليوم الأربعاء 11 آب، بلدات “كفرعمة وكفرتعال وكفرنوران” غربي حلبَ بقذائف المدفعية، واقتصرت الأضرارُ على المادية.

وفي ريف إدلب الجنوبي، استهدفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعية والقذائف الموجّهة ليزرياً “كراسنبول” قرى وبلدات “بينين ومعرزاف ومنطف” بجبل الزاوية.

كذلك استهدفت قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها وبشكلٍ مكثّفٍ محيطَ بلدة التفاحية بريف اللاذقية الشمالي.

وفي سياق آخر، أكّد مراسل الشبكة أنَّ الفصائل الثورية تمكّنت صباحَ اليوم من إسقاط طائرة استطلاع روسيّة الصنع على محور “الرويحة” بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك من خلال استهدافها بالمضادّات الأرضية.

وتستمرُ قواتُ الأسد وحلفاؤها بخرق اتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وارتفعت وتيرةُ هذه الخروقات بشكلٍ واضحٍ، منذُ مطلع شهر حزيران الماضي.

وأمس الثلاثاء 10 آب، استُشهد مدنيان أحدهما “طفلة” في مناطق شمال غربي سوريا بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد في حين استهدفت طائراتُ الاحتلال الروسي لليوم الثاني على التوالي الريفَ الشمالي لمحافظة إدلب.

وقال مراسل الشبكة، إنَّ طيران الاحتلال الروسي استهدف لليوم الثاني على التوالي منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب بعددٍ من الغارات الجويّة.

وفي جنوبي إدلب، استُشهد مدنيٌّ جرّاءَ قصفِ قوات الأسد بقذائف المدفعيّة الموجّهة ليزرياً “كراسنبول” لمنازل المدنيين في قرية معرزاف بجبل الزاوية.

أما في ريف حلبَ الغربي، فقد استُشهدت طفلة وأصيب اثنان من أخواتها بجراح خطيرة إثرَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف منزلهم في قرية تديل بريف حلبَ الغربي.

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ فرقه استجابت منذ بداية شهر حزيران حتى صباحِ يوم الأحد 8 آب لأكثرَ من 393 هجوماً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على منازلِ المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسبّبت تلك الهجمات باستشهاد أكثرَ من 94 شخصاً، من بينهم 31 طفلاً و17 امرأةً، بالإضافة إلى متطوّعَين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت فرقُ “الدفاع المدني” أكثر من 260 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات، من بينهم أكثرُ من 66 طفلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى