الفيتو الروسي الصيني رقم ١٣ يعرقلُ مشروعَ قرارٍ في مجلسِ الأمنِ لوقفِ إطلاقِ النارِ
اعترضت كلٌّ من روسيا والصين، باستخدام الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وجاء استخدام الفيتو، خلال جلسة تصويت مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، تقدّمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا وبالثاني روسيا مدعومة من الصين.
وينصّ مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول الثلاث على فرض “وقف فوري لإطلاق النار” في محافظة إدلبَ اعتباراً من السبت المقبل.
الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتو يعد الفيتو الـ 13 الذي تلجأ إليه روسيا لمنع صدور قرار بشأن سوريا منذ اندلعت الثورة السورية في عام2011.
وحظي المشروع بدعم 12 دولة عضواً بمجلس الأمن، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبلجيكا، والكويت، وساحل العاج، وبيرو، وبولندا، وجمهورية الدومينيكان، وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، فيما امتنعت غينيا الإستوائية عن التصويت.
يذكر أنّ مشروع القرار التي تقدّمت به كلٌّ من روسيا والصين ردّاً على مشروع القرار السابق الذي أعدّته الكويت وبلجيكا وألمانيا لم يمرّرْ أيضاً فقد صوّتت روسيا والصين فقط لصالح مشروع قرارهما.
وصوت تسعة أعضاء ضد المشروع بينما امتنعت جنوب أفريقيا وإندونيسيا وغينيا الإستوائية عن التصويت.
ويحتاج إقرار أيِّ مشروع إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام حقّ النقض (الفيتو) من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي: روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والولايات المتحدة.