“الفيولُ” يضربُ أسواقَ الأسماكِ في طرطوسَ

تشهد أسواقُ السمك حالةً من الجمود في مدينة بانياس، بعد حادثة تسرّبِ كمياتٍ من الفيول الكبيرة من أحد الخزانات المتصدّعة في محطة توليد كهرباء بانياس.

وبحسب موقع “المشهد” الموالي، أكّد أنَّ ضرراً كبيراً لحقَ في سوق السمك بمدينة بانياس، نتيجةَ ضعف الحركة الشرائية، وبعد حادثة تسرّبِ الفيول، أصبحت حركةُ الشراء ضعيفة جداً.

وانخفضت المبيعات اليومية من السمك وفقَ التقرير من 100 كغ يومياً، إلى 40 كغ.

وبحسب التقرير ذاته، أثرّ تسرّب الفيول إلى تراجع ملحوظ في أسعار الأسماك، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من سمك “الطريخون” بين (11000 – 12000 ل.س)، وكان يُباع في السابق بـ (20000 ل.س)، أما سعر كيلوغرام “السلطاني” يتراوح بين (30000 – 40000 ل.س) حسب الحجم، بعد أنْ وصلَ سعره في السابق إلى (80000 ل.س)، وسمك “البلميدا” بين (3500 – 4000 ل.س)، و “اللقز” من (20000 – 60000 ل.س).

كما يبرّر التقريرُ للأرقام السابقة؛ بأنّ مشكلة أخرى، تلعب دوراً أساسياً في غلاء أسعار الأسماك، (قبل تسرّب الفيول) وهي ارتفاع سعر المازوت وعدم توفّره، حيث يضطّر الصيادون إلى شراء الليتر بـ 3300 ليرة، وأصبحت أقلٌّ رحلة صيدٍ تكلّفُ 100 ألف ليرة، الأمر الذي انعكس سلباُ على ارتفاع الأسعار بشكلٍ عام.

بينما عزت الهيئةُ العامة للثروة السمكية والأحياء المائية، التابعة للنظام، أسبابَ انخفاض أسعار السمك إلى تسرّبِ الفيول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى