القبضُ على شخصينِ اغتصبا فتاةً قاصراً وسلّماها لشبكةِ دعارةٍ في السيدةِ زينب بريفِ دمشقَ

تشهدُ مناطقُ سيطرة نظام الأسد ازدياداً ملحوظاً في الفلتان الأمني، كعملياتِ القتل والسرقة والاغتصاب والاتّجار بالبشر وانتشار الرشوة والفساد والانحلال الأخلاقي في المجتمع بشكلٍ غيرِ مسبوقٍ.

ويتعمّد نظامُ الأسد من نشرِ قصصِ الجرائم والسرقة والاغتصاب، لإظهار أنَّه لا يزال قوياً ويسيطر على الأمن، إلا أنَّ هذه الجرائم ما كانت لتنتشرَ لولا الانتشار الكبير للميليشيات التي قدّم لها نظامُ الأسد السلاحَ من أجل محاربة السوريين الذي خرجوا ضدَّه، وكذلك الفساد الذي ينخر مؤسساتِ النظام الأمنيّة، والوضع الاقتصادي المتردّي الذي وصلت إليه مناطقُ النظام.

جديدُ هذه الجرائم هو ما أقدم عليه سائقُ سيارة أجرة “تكسي”، حيث قام مع صديقه باغتصاب فتاةٍ قاصرٍ، وسلّمها بعد ذلك لشبكة دعارة في منطقة السيدة زينب، التي تسيطر عليها ميليشياتً الاحتلال الإيراني.

وذكرت وزارةُ الداخلية في حكومة نظامِ الأسد في بيانٍ أنَّ “فتاةً قاصراً (مواليد 2005) راجعت مركزَ شرطة السيدة زينب بريف دمشق وهي بحالة انهيارٍ عصبي وأعلمتهم بإقدام أشخاصٍ على اغتصابها”.

وأشارت الوزارة إلى أنَّ “الفتاة أُسعفتْ على الفور إلى مشفى الصدر في السيدة زينب لتلقّي العلاج، ليتبيّنَ من خلال التقرير الطبي صحةَ ادعائها”

وقال البيان إنَّه “بعد تحسّن حالة الفتاة الصحية أفادت بأنَّ سائق تكسي صعدت معه قرب كراجِ السيدة زينب بُغيةَ إيصالها إلى منزل ذويها في محافظة درعا، استدرجَها إلى منزل في محلة (ركن الدين) ثم قام باغتصابها واتصل١ بصديقٍ له الذي حضر للمنزل واغتصبها أيضاً، ليعودا بها إلى محلةٌ السيدة زينب بقصدِ تشغيلها عند أشخاص يمتهنون الدعارةَ وسلٍماها لشخصين آخرين مع امرأةٍ تمتهن الدعارة”

وأوضح البيانُ أنَّه “بعد جمعِ المعلومات والتحرّي السري عن أوصاف سائق السيارة تمكٍن قسمُ الشرطة من معرفة المشتبه به وألقى القبضَ عليه، ويدعى (حسان. ز)، حيث تعرّفتْ الفتاة إليه فورَ مشاهدته”

وأضاف أنٍَ “المدعو (حسان. ز) اعترف خلال التحقيق بإقدامه على اغتصابِ الفتاة مع صديقه المدعو (علي. خ)، وفضِّ بكارتها، وبعد الانتهاء أحضراها إلى محلة السيدة زينب وسلّماها لكلٍّ من المدعوين (يوسف. ل) و(محمد. ح) والمدعوة (نور) وصديقتيها (جواهر وفادية) بقصدِ تشغيلها بالدعارة”

وأشارت الوزارة إلى أنَّه “تمَّ إلقاءُ القبضِ على جميع الأشخاص المتورطين في الجريمة وسلّمتْ الفتاة إلى ذويها أصولاً، وسيتمُّ تقديمَ المقبوضِ عليهم إلى
القضاء لينالوا جزاءَهم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى