القبضُ على مُتّهمِينَ بالضلوعِ في عمليةِ خطفٍ بدرعا

أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ في درعا بأنَّ مجموعاتٍ محليّةً من أبناء مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، ألقت القبضَ على ثلاثة شبّانٍ، لاتّهامهم بالضلوع في عمليات خطفٍ في المحافظة.

وذكرت شبكة “درعا24” أنَّ الشبانَ الثلاثة ضالعين باختطاف الشاب “قصيّ عوّادِ النحاس”، من بلدة عتمان، والذي تمَّ الإفراج عنه يوم الجمعة الماضي.

وقال مصدرٌ من المجموعات التي شاركت في العملية أنَّ الثلاثة الذين تمَّ القبضُ عليهم، مرتبطين بمجموعة في مدينة طفس، يقودها “عبودُ الشلبك (الكيوان)”، وهي مجموعةٌ تُتّهَمُ بالضلوع في عمليات اغتيالٍ وسرقة ونهبٍ، إضافةً لعملها في ترويجِ المخدّرات في المنطقة، ويتمُ دعمُها من قِبل جهازِ المخابراتِ الجويّة، التابعِ لنظام الأسد.

ووفقاً للمصدر، فإنَّه سيتمُّ تسليمُ الثلاثة للجنة التحكيم “اللجنة الشرعية” في المنطقة الغربية من درعا، ومن المُفترض أنْ يتمَّ متابعةُ الحملة أيضاً إلى أنْ يتمَّ القبضُ على بقيةِ المتورّطين في عملية الاختطاف، وعملياتِ خطفٍ أخرى.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ الشابَ “قصي عواد النحاس” اختُطفَ أثناء تواجدِه في مدينة داعل بتاريخ 9 أيار الجاري، وطالب الخاطفون بمبلغ وقدرُه 25 ألفَ دولارٍ كفدية للإفراج عنه، ثم تمَّ تخفيضُه إلى 10 آلافِ دولارٍ، وتمَّ الإفراجُ عنه بعد ذلك بأسبوع.

وتتكرّرُ حوادثُ الخطف في محافظة درعا، وخاصةً في الريف الغربي، ويتمُّ غالباً مطالبةَ ذوي المخطوف بفديةٍ ماليّة للإفراج عنه. وذلك في ظلِّ غيابِ الحلول لدى جميع الجهاتِ الفاعلةِ سواءٌ الأمنيّة أو المحليّة لمثل هذه الأمور، وبالتزامن مع وضعٍ أمني متوتّرٍ بشكلٍ دائمٍ في عموم أنحاء المحافظة.