القبض على خلية إرهابية ضالعة بتفجيرات مدينة إعزاز الأخيرة شمالي حلب وأهالي المدينة يصدرون بياناً بحقهم (فيديو+صور)

ألقت قوات الشرطة والأمن العام الوطني العاملة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي القبض على خلية إرهابية ضالعة بالتفجيرات الأخيرة التي ضربت سوقاً شعبياً بتاريخ 02 حزيران الماضي “وقفة عيد الفطر” بمدينة إعزاز.

وقالت قوات الشرطة والأمن العام إنّها تمكّنت بعد التحرّي والمتابعة من إلقاء القبض على الخلية الإرهابية التي قامت بتفجير السيارة المفخْخة في سوق المدينة، مضيفةً أنّه تمّ تقديمهم للقضاء أصولاً.

ونشرت قوات الشرطة والأمن العام تسجيلاً مصوّراً يظهر فيه أفراد الخلية الإرهابية التي تتألف من سبعة أفراد، كما كشف مدير أمن إعزاز العقيد الركن “محمد الضاهر” أنّ الخلية الإرهابية تتبع لميليشيات “ب ي د” و “بي كا كا” الانفصاليتين.

وأفاد مصدر خاص من الشرطة أن الخلية التي تم إلقاء القبض عليها من خلال التحقيق منذ شهر ونصف تم من خلاله إلقاء القبض على سبعة أشخاص ومازال هناك آخرين يتم ملاحقتهم، وعناصر الخلية هم من مدينة منبج، حيث قاموا بتفخيخ السيارة في منبج، ومن ثم دخلوا إلى مدينة إعزاز وقاموا بتفجيرها.

فيما نشر أبناء مدينة إعزاز بياناً طالبوا فيه القضاء بإنزال عقوبة الإعدام شنقاً بحق أفراد الخلية وذلك في ساحة مدينة إعزاز، حتى يكونوا عبرةً لغيرهم.

ويشار إلى أنّ التفجير المقصود والذي وقع في السوق الشعبي لمدينة إعزاز كان قد راح ضحيته 23 شهيداً، كما أصيب أكثر من 70 مدنياً حينها.

وسبق أن تداولت صفحات ومواقع إعلامية محلية مقطعَ فيديو لاعترافات أحدِ عناصر ميلشيا “ب ي د”، يتحدث فيها عن تجنيده من قبل “قسد” لتنفيذ عمليات أمنية وتفجيرات ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب الشمالي.

كما تمكّنت قوات الشرطة والأمن في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عددٍ من المجموعات الإرهابية المتوّرطة بعمليات تفجير بواسطة العبوات الناسفة التي استهدفت المدنيين ولا سيما في مدينتي إعزاز وعفرين شمالي حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى