القصف المستمر لقوات الأسد على أرياف حماة وإدلب يوقع عدة شهداء وجرحى
استشهدت طفلة وامرأتان وأصيب مدنيون آخرون بجروح، يوم أمس السبت، في قصف مدفعي مكثف وعنيف استهدفت فيه قوات الأسد ريف محافظة حماة الغربي.
حيث أن قوات الأسد استهدفت قرية “التوينة” و”المهاجرين” في سهل الغاب غربي حماة، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد طفلة وامرأة وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح، وتوجهت فرق الدفاع المدني فوراً إلى الأماكن المستهدفة وعملت على تفقدها وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.
كما أصيبت امرأة بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الأسد المتمركزة في قرية “الكريم” على قرية “كورة” في جبل “شحشبو” في ريف محافظة حماة الغربي.
وقصفت قوات الأسد من المعسكر الروسي في قرية “الكبارية”، مدينة “كفرزيتا” في ريف حماة الشمالي، فيما طال القصف قرى “الحميرات” و”الحردانة” و”دير سنبل” و”الكركات” في جبل “شحشبو”، إضافة إلى استهداف قرى “الشريعة” و”الحويز” وقلعة المضيق في سهل الغاب، غربي محافظة حماة.
من جهة أخرى، أصيب مدنيون بجروح، جراء قصف مدفعي عنيف شنته قوات الأسد استهدف مدينة “جسر الشغور” في ريف محافظة إدلب الغربي.
كما استهدفت قوات الأسد كل من “جرجناز” و”معرة حرمة” ومدينة “خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
وازدادت وتيرة القصف على محافظة إدلب من جانب نظام الأسد وحليفه الروسي، بعد إعلان تركيا تسيير دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.