القيادةُ العسكريةُ الأمريكيةُ تتبنّى استهدافَ قياديين في تنظيمِ القاعدةِ شمالي إدلبَ
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، أمس الخميس 22 من تشرين الاول، استهدافها الجوي بطائرة مسيّرة لاجتماع ضمّ قادة من تنظيم “حرّاس الدين” بينهم أمنيون في هيئة تحرير الشام ومدنيون مقرّبون منهم على الحدود السورية التركية شمال سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيانٍ لها، إنّ “القوات الأميركية شنّت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من محافظة إدلب”.
وأضافت القيادة في بيانها أنّ “القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلّل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدّد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
من جهتها، قالت “شبكة إباء” الناطقة باسم هيئة تحرير الشام إنّ “غارة جوية لطيران مسيّر استهدفت خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي” مما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى لم تحدّد عددهم.
وبحسب مصادر محلية، إنّ مزرعة تقع بالقرب من قرية “جكارة” غرب مدينة سلقين تعرّضت لقصفٍ جويّ من طائرات مسيّرة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكشفت مصادر طبية أنّ عدداً من الإصابات وصلت إلى مشفى سلقين المركزي، بينها اثنتان فارقا الحياة، بالتزامن مع وجود إصابات بحالة خطرة جرّاء إصابتهم بشظايا.
وكان ناشطون تحدثوا أنّ الاستهداف طال شخصية قيادية في “حرّاس الدين”، إضافة لعددٍ من الأمنيين في “تحرير الشام”.
وكانت طائرات التحالف المسيّرة اغتالت الأسبوع الفائت قيادياً في “حرّاس الدين” يدعى “أبي ذر المصري” ومرافقه، حيث احترقت جثثهم جرّاء استهدافهم بصاروخ موجّه على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب.