الكرملين: بوتينُ يوافقُ على عقدِ قمةٍ رباعيةٍ حولَ سوريا

علّق المتحدّث باسم الكرملين الروسي، ديميتري بيسكوف، على الدعوات التي أطلقتها ألمانيا وروسيا وتركيا لعقد قمّةٍ بشأن الوضع المتفاقم في إدلب بمشاركة روسيا.

وقال ديمتري بيسكوف اليوم، الأحد 23 من شباط، إنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يدعم فكرة عقد القمة، وفْق وكالة “إنترفاكس” الروسية.

ويعتبر هذا أول ردٍّ من روسيا على الدعوة التي خرجت عقْبَ اتصالات جرت بين زعماء فرنسا وألمانيا وتركيا، لإيجاد حلٍّ للأزمة بين أنقرة ـ موسكو المتعلقة بإدلب.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، عقدَ قمة رباعية حول إدلب، في 5 من آذار المقبل، تجمعه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون.

في سياق متّصل، قال بيسكوف، إنّ أنقرة لم تفِ بالتزاماتها بشأن اتفاق “سوتشي” حول إدلب، مضيفًا أنّ من وصفهم بـ “الإرهابيين” في إدلب يحصلون على “معدات عسكرية خطيرة جدًا” على حدِّ وصفِه.

ودعا إلى تجنّب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطوّر العلاقات الروسية – التركية، بسبب توتّر الأوضاع في إدلب.

وأكّد المتحدّث باسم الكرملين أنّ العسكريين الروس والأتراك “على اتصال دائم”، مضيفًا أنّه “إذا لزم الأمر، يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان هذا الموضوع”.

وكان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخرالدين ألطون، قال أمس، إنّ صبرَ تركيا نفّذ إزاء ممارسات نظام الأسد من قتلِ الأبرياء من شعبه، وزعزعة استقرار المنطقة.

وأضاف ألطون، أنّ أردوغان أعرب عن قلقهِ بخصوص الوضع في إدلب خلال مكالمة هاتفيةٍ جرتْ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، وفْقَ وكالة “الأناضول” 
التركية.

ولفت إلى أنّ الدعم الروسي المقدّم لنظام الأسد أدّى إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي أصلًا في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ أنقرة تواجه مليون لاجئ سوري على حدودها، وتهديدًا متزايدًا على أمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى