
الكشفُ عن هويّةِ قاتلِ الطفلِ ياسين العراقي في منطقةِ رأسِ العينِ
هزّت جريمةُ اغتصابِ وقتلِ الطفل “ياسين العراقي” مشاعرَ ملايين السوريين الغاضبين من تكرار واستمرارِ الانتهاكات الكبيرة التي تحدثُ في منطقة نبع السلام في الشمال السوري.
وكان ضحيةُ الجريمة هذا اليوم هو الطفل “ياسين رعد المحمود” وهو عراقي الجنسية ووالده متوفى ويسكن مع أمّه التي تعمل ببيع الخبزِ في مدينة رأس العين في منطقة الحسكة شرقَ سوريا
حيث كشف ناشطون إعلاميون وجهاتٌ مطّلعةٌ على أنَّ القاتل يدعى “مصطفى عبدالرزاق الزاكي” وينحدرُ من مدينة صوران في حماة, وكان يعمل مع تنظيم جندِ الأقصى المبايعِ لتنظيم داعش , حيث فرَّ المدعو مصطفى إلى منطقة الرقة مع فصيله بعد إنهاء تواجدِهم في إدلب .

وتمَّ اعتقالُ مصطفى من قِبل ميليشيا قسدٍ أثناء احتلالها لمدينة الرقة وطردِ تنظيمِ داعشٍ الإرهابي منها , وبقي مسجوناً لديهم لما يقارب الـ 5 أعوام , قبل أنْ يُطلق سراحُه قبل فترة قصيرةٍ من سجونهم .
وبعد خروجه من السجن توجّه القاتلُ مصطفى إلى منطقة نبع السلام حيث يسكن بعضُ أقاربه ولجأ إليهم تحت حماية قائدِ قطاعٍ في فصيل صقور الشمال التابع للجيش الوطني السوري، الذي ينحدر من نفس مدينة القاتل , حيث قام بالسكن في منزل مستقلٍّ في حي المحطة .

وقد قام المجرم مصطفى باستدراج الطفل ياسين ومن ثم اغتصابِه وقتله بآلة حادة وبالحجر ومن ثم ألقى جثته أمام منزل والدته , وانتشرت صورٌ صادمة من هول الجريمة وتفاصيلها .

وقام نشطاء سوريون بإطلاق هاشتاغ #القصاص_مطلبنُا في دعوة إلى إعدام علني لهذا القاتل من قِبل السلطات المسيطرةِ على المنطقة , وذلك بعد أنْ تمَّ القبضُ عليه من قِبل الجيش الوطني وتسليمُه إلى فرع الشرطة العسكرية في المنطقة .
