الكهرباءُ تعودُ إلى إدلبَ

بدأت شركةgreen energy بتغدية محافظة إدلب وماحولها بالكهرباء، ومن المفترض أنْ يتمَّ تغذية خطّين آخرين لمنطقة حارم وسلقين وماحولها، ومنطقة غرب حلب وريف إدلب الشمالي الغربي قريباً.

يُذكر أنَّ الشركة عانت من عوائق كثيره أثناء عملية استجرار الكهرباء، كما قال المهندس الكهربائي “فيصل سليم” في تصريح صحفيٍّ له، “إن أولى الصعوبات التي تواجه إيصال الكهرباء التركية هي أنَّ أغلب شبكات الكهرباء تعرَّضت للسرقة والتلف بسبب القصف المتكرّر على المحوّلات الكهربائية، وكذلك فإنَّ إعادة تأهيلها من قِبل المسؤولين عن ملفِّ الكهرباء مكلفٍ بشكلٍ كبير” .

فيما أشار إلى أنَّ المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا والتي سيتمُّ من خلالها مدُّ الكهرباء منطقة جبلية، وتحتاج للكثير من الأعمدة والتوصيلات، خاصةً التوتر المتوسط يحتاج أعمدة كبيرة، وهو ما يشكّل العائق الثاني.

يُذكر أنَّ عملية إيصال الكهرباء بدأت بالتدريج، وذلك عبرَ استجرار الكهرباء إلى مراكز في المناطق الحدودية، ثم توزيعها على باقي المناطق بعد إعادة تأهيل البنية التحتية التي تعاني من تلفٍ ضخمٍ بحسب ناشطين