المئاتُ من الشيعةِ العراقيينَ والايرانيينَ يصلونَ دمشقَ

تستمرُّ وفودُ “الشيعة” بالتوجّه إلى دمشق من العراق و إيران عبر المنافذ البريّة والجويّة تحت ذريعة الحج، وذلك في تحدٍّ واضحٍ لمشاعرِ السوريين الذين تمَّ تهجيرُهم.

وبحسب تسجيلاتٍ مصوَّرة ، فقد توافدَ المئاتُ من شيعة العراق وإيران، وهم يحملون شعاراتٍ طائفيّة، مستفزّةٍ للسوريين.

منهم من دخل عبرَ معبر “القائم” الحدودي بين سوريا والعراق، فيما قدِم قسمٌ آخر منهم عبرَ مطار دمشق الدولي، بحماية سياراتٍ تابعة لميليشيا “الحرس الثوري”.

وقدِم الزوارُ إلى العاصمة دمشق قاصدينَ منطقتي”السيدة زينب”، و”السيدة رقية” وأماكنَ أخرى، إذ يُسمح لهم بالتجوّل في دمشق والقدوم إلى سوريا دونَ تأشيرةٍ مسبقة، وتُمنح تأشيرةٌ لهم عند الوصول

من جهتها نقلت وكالةُ “فارس” الإيرانية، عن رشيديان قوله: “تمَّ التخطيطُ لإطلاق رحلات جماعيّةٍ تمتد لأسبوع كاملٍ في سوريا، بعد ما تمَّ فعلياً تنظيمُ رحلات تمتد لـ 3 و4 أيامٍ”.

وأضاف رشيديان أنَّ أكثرَ من 1500 شخصٍ سجّلوا أسماءَهم للحجز والسفر إلى سوريا، في إطار هذه الرحلاتِ حتى تاريخِ تصريحِه الذي أدلى به.

الجديرُ ذكرُه أنَّ نظامَ الأسد وقّع مع طهران، في 2015، مذكّرةَ تفاهمٍ بشأن تبادلِ الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا تشكيلَ لجنة مشتركة بين الجانبين، توفّر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسالِ الزوارِ الإيرانيين إلى سوريا.

وبالرغم من إعلانِ وزارة الأوقاف في حكومة النظام سابقاً إغلاقَ المساجد والكنائس ومزارَي “السيدة زينب والسيدة رقية” لمواجهةِ كورونا، فإنَّ متابعين كانوا قد أكّدوا استمرارَ توافد أشخاصٍ إيرانيين وعراقيين ولبنانيين إلى سوريا، تحت ذريعةِ الحج، في حين أنَّ قسماً كبيراً منهم يعمل ضمن الميليشيات الطائفية الشيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى