المبعوثُ الألمانيُّ: عائلةُ حمزة الخطيبِ لاتزالُ تنتظرُ العدالةَ

قال المبعوثُ الألماني الخاص لسوريا، ستيفن شنيك، في تغريدة على حسابه في تويتر، “إنَّ عائلةَ الطفلِ حمزة الخطيب، لاتزال تنتظرُ العدالةَ والمحاسبة على انتهاك حقوقِ طفلِهم، في ذكرى مقتله على يد قواتِ الأسد في مثلِ هذا اليوم من 2011”.

“شنيك” أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر، الذي شارك صورةً لأطفال يحملون الشموعَ، وصورةَ الطفلِ حمزة الخطيب بعد تعرّضِه للتعذيب على يد قواتِ النظام، “نتذكّر اليومَ حمزةَ الخطيب ابن الـ13 عاماً، الذي تعرّض للتعذيب والقتل على يد النظام في سوريا”.

وتابع بالقول “يتوقُ السوريونَ للعيش في بلد يمكنُ للأطفال فيه اللعبُ واللهو، دون خوفٍ على حياتهم”.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2011، سلّمَ النظامُ حمزةَ الخطيب لأهله جثّةً هامدة، وعلى جسده آثارُ تعذيب وحروق، ناتجة عن أعقاب السجائر والرصاص، إذ تلقّى رصاصةً في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى، وثالثةً في صدره، وكُسِرت رقبتُه ومُثِّل بجثّته وقُطِّع عضوه التناسلي.