القواتُ الروسيّةُ تنهي عملياتِ نبشِ القبورِ في مخيّمِ اليرموكِ

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إنّ قواتِ الاحتلال الروسي أنهتْ أعمال النبش عن رفات جنودٍ إسرائيليين في مقبرةِ الشهداء القديمة بمخيّم اليرموك جنوبَ دمشق.

في حين قال ناشطون من المخيّم إنّ المقبرة خاليةٌ من أيّ قواتٍ روسية أو سورية في الوقت الحالي، إلا أنَّه لا يزال ممنوعاً على المواطنين “لوجود حواجز أمنيّة تابعة للأسد ومجموعات فلسطينية موالية له”.

ولفتت مجموعة العمل إلى وجودِ “خرابٍ كبير في مقبرةِ الشهداء وتحوّلها إلى أكوام ترابية، واختفاء معالم القبور، وأشاروا إلى وجود شوادر كبيرة تغطّي المقبرة من جهة شارع الثلاثين كانت القواتُ الروسية قد رفعتها لتغطية أعمالها في المقبرة”.

إذ اعتبر حقوقيون فلسطينيون أنّ “ القوات الروسية نبشتْ قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، جريمة حربٍ ترتكبها روسيا تحت أعين قوات النظام وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم”، وفقاً لتقرير صوت العاصمة

يُذكر أنَّ 3 جنود إسرائيليين، دفنوا في المقبرة، كانوا قد قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان التي دارت بين سوريا وإسرائيل عام 1982.

وفي وقتٍ سابق من العام الجاري، كشف وزيرُ الأمن الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بنيت، عن وثيقة منسوبة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، توضّح مكانَ وحال الجثث.

وتسلّمت إسرائيل من سوريا جثامين جنديين إسرائيليين كانا في مقبرة مخيم اليرموك المخصّصة “للشهداء الفلسطينيين”، بتنسيقٍ روسي، فيما بقي جثمانُ جندي في المقبرة، يشتبه أنّه الجاسوس إيلي كوهين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى