المجلسُ المحلي في مدينةِ البابِ يصدرُ تعليماتٍ لتشديدِ الإجراءاتِ الوقائيةِ من “كورونا” خلالَ عيدِ الأضحى
أصدر المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب تعميماً طالبَ فيه من مديريات الأوقاف والزراعة والخدمات الاجتماعية بالمدينة، الالتزام بمجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجِد.
ودعا المجلس في تعميمه، مديرية الأوقاف إلى التأكيد على التزام أئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والعاملين بالمساجد بارتداء الكمامات، مع أداء صلاة العيد وصلوات الجماعة في الأماكن المفتوحة ومراعاة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي في المسجد بما لا يقلّ عن مترٍ واحدٍ بين الشخص والآخر، إضافة إلى التعقيم قبل الدخول إلى المسجد.
ووجّه المجلس مديرية الزراعة لإجراءات محدّدة تخصُّ بيعَ الاضاحي وذبحها في المسلخ، من بينها إعطاء موعد مسبق لتجنب الازدحام، والتقيّد بقواعد النظافة عندَ نحرِ الأضاحي، والتخلص من الفضلات مباشرة وعدم تجميعها، مع وضعِ تحذيرات تحملُ تعليمات على الأبواب ومداخل الذبح والتوزيع وفي داخل المسلح ووضع لوحات خاصة بقواعد الأمن والسلامة والوقاية من “كورونا” والحفاظ على مسافة اجتماعية بين المضحّين والموظفين.
وطلب المجلس من مديرية الخدمات الاجتماعية، اتباع إجراءات في أثناء توزيع الإغاثة، ومنها ارتداء الكمامات لجميع الموظفين ولجميع المراجعين من الأهالي، والتوجيه بضرورة التباعد الاجتماعي بين الشخص والآخر بما لا يقلّ عن مترٍ واحد، إضافة إلى زيادة عددِ مراكز التوزيع لتخفيف الازدحام.
وطلب المجلس المحلي لمدينة الباب في تعميم سابق الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، ووجّه كبار السن ممن يعانون أمراضاً مزمنة الالتزام بالمنازل خلال العيد والامتناع عن المصافحة والمعانقة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
كما وجّه المجلس المحلي الأهالي للاكتفاء بالتواصل عبْرَ الهاتف، ونبههم لضرورة الحرص على تجنّب الازدحام في الأماكن العامة والمغلقة.
وقد بلغَ عددُ الإصابات في الشمال السوري 30 إصابةً حتى يوم أمس الثلاثاء، منهم 8 إصابات في مدينة الباب.