الميليشياتُ الإيرانيةُ تتسلّمٌ إدارةَ مدينةِ البو كمالِ على حسابِ نظامِ الأسدِ

تسلّمت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” أمس الثلاثاء, إدارة مدينة البو كمال بشكلٍ كاملٍ, على حساب قوات الأسد والميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي.

وأفادت شبكة “دير الزور 24” بأنّ تسلّم ميليشيات الاحتلال الإيراني إدارة المدينة جاء بعد يوم واحد من طرد وفد ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من الاحتلال الروسي من ريف البو كمال, من قبل ميليشيات “فاطميون وحزب الله العراقي”, وذلك أثناء دعوته أبناء المنطقة للتطوّع لصالح قوات الاحتلال الروسي من أجل القتال في ليبيا.

وتشهد مناطق غرب الفرات من مدينة دير الزور حالة من التوتر بين قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني.

وفي سياق آخر تحدثت مصادر إعلامية محلية أنّ ميليشيات الاحتلال الإيراني بدأت تزيد من نشاطها واستخدامها لمعبر القائم البو كمال.

وقالت شبكة “فرات بوست” إنّ معبر القائم – البو كمال الحدودي يشهد نشاطاً متزايداً، حيث سجل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالفواكه والقمح والشعير القادمة من العراق، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد, وذلك بالتزامن مع الإعلان عن بدءِ سريان قانون “قيصر” الذي يستهدف نظام الأسد ومن يدعمه.

ووفق الشبكة فإنّ الأيام القليلة الماضية، شهد دخول المئات من الشاحنات والحافلات المغلقة، ومنها ما يحتوي على غذاء، وأخرى يعتقد بأنّها حملت أسلحة لميليشيات الاحتلال الإيراني.

ونوّهت إلى أنّ آخر القوافل كانت صباح أمس الثلاثاء، لتتجه بعد ذلك إلى المربع الأمني في شارع المعري بالبو كمال، حيث دخلت أسلحة وذخائر الى مدرسة المعري، إضافة إلى شاحنات غذائية إيرانية استقرّت في حي الجمعيات لدعم ميليشيات الاحتلال الإيراني، بينما توجّهت بقية الشاحنات إلى مدينتي دير الزور والميادين.

ومن جانب آخر، شهدت الأيام الماضية كذلك دخول شاحنات محمّلة بالخضار والفواكه السورية والقمح والشعير إلى أسواق العراق قادمة من الجانب السوري، مع التنويه إلى ارتفاع أسعار أغلب هذه المواد داخل مناطق سيطرة نظام الأسد.

تزامنَ ذلك، مع تزايد أعداد الحافلات القادمة بشكلٍ يومي من العراق إلى سورية، حاملةً معها الحجاج الإيرانيين والأفغان، وسُجل مؤخراً دخولُ 15حافلة هي الأولى منذ أشهر، ووجهتهم هي دمشق ومنطقة السيدة زينب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى