الميليشياتُ الإيرانيّةُ تستنفرُ عناصرَها في محيطِ مقامِ “السيدةِ رقيّةَ” في العاصمةِ دمشقَ

استنفرت الميليشيات الشيعيّة الموالية لإيران في محيط مقام “السيدة رقية” بدمشق القديمة، تزامناً مع توافدِ العشرات من أتباع الطائفة الشيعيّة غيرِ السوريين.

وقال موقع “صوت العاصمة”، إنَّ العاصمة دمشق شهدت، الأحد 15 آب، توافدَ العشرات من أتباع الطائفة الشيعيّة “غير السوريين” إلى محيط مقام “السيدة رقية” في دمشق القديمة، للمشاركة في إحياء ذكرى يوم “عاشوراء”.

موضِّحاً أنَّ الوفود الشيعيّة وصلت إلى العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين، قادمةً من إيران والعراق، وأخرى قدمت من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أنَّ أعداد الزائرين لا تزال بارتفاع حتى الآن.

وأضاف الموقع أنَّ وصول الوفود الإيرانية والعراقية، جاءت بالتزامن مع إعادة تفعيل كافة الحواجز الأمنيّة المتمركزة عندَ البوابات الحديدية الموضوعة في الطرق المؤدّية إلى مقام “السيدة رقيّة”.

وأشار إلى أنَّ الميليشيات الشيعية استنفرت عناصرها في محيط المقام، لا سيما العناصر المدرجين تحت مسمى “حرس المقام”، مؤكّداً أنَّ عناصر آخرين يتبعون لميليشيا “حزب الله” اللبنانية انتشروا في أحياء دمشق القديمة لتأمين محيط منطقة زيارة الوفود.

وأكّد الموقع أنَّ الميليشيات فرضت حالة تدقيق أمنيّ كبيرة على المتوجّهين نحو مقام “السيدة رقيّة”، أخضعت خلالها جميع المارة لتفتيش شخصي دقيق، إضافة لإخضاع الشبان لعمليات الفيش الأمني، بعدَ التحقيق من وثائقهم الثبوتية.

ووفقاً للموقع فإنَّ التعليمات الموجَّهة لعناصر ميليشيا “حرس المقام” و”حزب الله” اللبناني، تقضي بمنعِ أيِّ شخصٍ من تصوير زيارة الوفود إلى محيط المقام، بما فيهم الزائرين أنفسهم.

وأشار إلى أنَّ التحضيرات في محيط “مقام رقيّة” لإحياء يوم عاشوراء، تمثَّلت بنشر صورٍ ويافطات “سوداء اللون” على جدران المقام، إلى جانب تزيين الشوراع المؤدّية إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى