الميليشياتُ الإيرانيةُ تطردُ المدنيينَ من منازلِهم في درعا
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني طردت خلال الأيام الماضية، عدداً كبيراً من المدنيين من منازلهم في مركز محافظة درعا لكونها تقع بالقرب من مقرّاتهم العسكرية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”, إنّ عمليات طرد المدنيين استهدفت كافة الأبنية السكنية المطلّة على الوادي الذي يقع غربي حي الضاحية بمركز محافظة درعا وأيضاً المباني التي هي بالقرب من المقار الحكومية في كلٍّ من حيّي الضاحية والصحافة.
وبحسب الموقع تستهدف عمليات الطرد النازحين من مختلف مناطق درعا بالدرجة الأولى تحت ذريعة عدم امتلاكهم سند ملكية العقار أو عقد إيجار مسجل لدى حكومة نظام الأسد.
وأكّد الموقع أنّ عدداً كبيراً من النساء والأطفال باتوا يفترشون الطرقات في حي الضاحية على مدخل مدينة درعا الغربي نتيجة طردِهم من المنازل التي كانوا يعيشون بها.
وخلال الايام القليلة الماضية، استقدمت الفرقة الرابعة في قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع تمركزها في ريف درعا الغربي، انتشر قسم منهم في في ملعب البانوراما بمركز محافظة درعا.
ونوّه الموقع، إلى أنّ التشكيلات العسكرية التي تمّ استقدامُها إلى المحافظة هي ميليشيا “لواء زينبيون” الباكستاني ولواء 313 التابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني وميليشيات أخرى تابعة للاحتلال الإيراني تحت غطاء الفرقة 15 واللواء 42 واللواء 666 في الفرقة الرابعة.
