النظامُ الصحيُّ عاجزٌ في إدلبَ مع أكبرِ انتشارٍ لفيروسِ”كورونا”
أكّدت مصادرُ طبيّةٌ أنَّ النظام الصحي في محافظة إدلب وصل إلى ذروة طاقته بخصوص التعامل مع وباء “كورونا”، مشيرةً أنَّ انتشار الفيروس هو الأكبرُ والأعنف في الموجة الثانية التي ضربت المنطقة، منذ تموز الماضي.
وأكّدت المصادرُ أنَّ أعداد الإصابات الكبير الذي يُقدَّر بـ1500إصابةٍ يومياً بشكلٍ وسطي شمال غربي سورية، أدّى إلى وصول النظام الصحي في المنطقة إلى “مرحلة العجز في ظلِّ عدم وجود أيِّ سرير شاغر في كافة مراكز العزل المخصّصة للمصابين بالفيروس”.
وقال الدكتور حسام قره محمد مسؤول ملفِّ “كورونا” في مديرية الصحة بمدينة إدلبَ إنّ أعداد المصابين بدأت تزداد بشكلٍ جنوني منذ شهر، حيث كان النمط الفيروسي المسيطر هو المتحور دلتا سريعُ الانتشار، والذي يصيب أيضاً فئة الأطفال”.
كما أشار إلى ازدياد عددِ الإصابات التي تحتاج إلى مراكز عزلٍ ومشافٍ، كما زادت نسبةُ الحالات التي تحتاج إلى الدخول للعناية المركّزة.
وأضاف: “للأسف منذ تاريخ 7 أيلول غرفُ العناية والشواغر في مراكز العزل ممتلئةٌ تماماً، والآن يتمُّ الاستناد على المشافي العامة بتقديم بعض الخدمات ريثما يتمُّ إيجادُ شواغر للمرضى”.