الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ ترفضُ التعليقَ على استهدافِ إسرائيلَ لمرافقِ تصنيعِ أسلحةٍ كيماويّةٍ بسوريا
رفضتْ وزارةُ الخارجية الأمريكية الإدلاءَ بأيِّ تعليقٍ حول المعلومات التي أوردَها تقريرُ صحيفة “واشنطن بوست” المتعلّقِ بتنفيذ غاراتٍ إسرائيلية على مرافقَ لتصنيع أسلحةٍ كيماوية سوريا.
وفي السياق، قالت المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر خلال مؤتمرٍ صحفي، الاثنين: “رأينا التقاريرَ عن الغارات الجوية طبعاً، ولا نستطيع الإدلاء بأيِّ تعليقاتٍ بهذا الخصوص”.
وكان مصدرٌ مطّلعٌ أكّد لوكالة “رويترز” صحةَ تقريرٍ نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الاثنين، كشف أنَّ الطائرات الإسرائيلية نفّذت هجومين خلال العامين الماضيين، استهدفا منشآتٍ نووية سورية، في حملةٍ تستهدف منعَ نظام الأسد من استئنافِ إنتاج الأسلحة الكيمياوية.
وقالت الصحيفة إنَّ إسرائيل ضربتْ في الثامن من شهر حزيران الفائت, ثلاثةَ أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، جميعُها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية السورية السابق.
وأشارت إلى أنَّها استهدفت في مارس من العام الماضي (2020) فيلا ومجمّعاً لهما علاقة بشراءِ موادَ كيمياوية يمكن استخدامُها في غازات الأعصاب.