الولاياتُ المتحدةُ تؤكّدُ عزمَها على مكافحةِ كبتاغونِ الأسدِ

قالت الولايات المتحدة الأربعاء إنَّها ستواصل استخدامَ أدواتها، لمواجهة النشاط المالي غيرِ المشروع لحكومة الأسد ومكافحةِ تهريب “الكبتاغون”، وغيرِه من تهديدات المخدّراتِ الصناعية.

تصريحاتُ الولايات المتحدة جاءت في اليوم الدولي لمكافحة إساءةِ استعمال المخدّراتِ والاتّجار غيرِ المشروع بها، حيث قالت السفارة الأمريكية في سورية: إنَّ نظامَ بشار الأسد أصبح المنتجَ والمصدِّرَ الرئيسي لـ”الكبتاغون”، مشيراً إلى أنَّ دمشق تجني إيراداتٍ كبيرةً من تجارة المخدّرات.

وقبل أيام، قال مبعوث ألمانيا الخاص إلى سورية ستيفان شنيك: إنَّ حجمَ تجارةِ المخدّرات في سورية “ضخمٌ جداً”، ويُقدَّر بما بين خمسةِ ملياراتٍ إلى 10 مليارات دولار سنوياً.

وأشار شنيك إلى أنَّ عائداتِ المخدّرات تشكّل “مصدرَ قلقٍ إضافياً للمنطقة؛ لأنَّها تموّل الميليشياتِ الإرهابية”، مشيراً إلى أنَّ “المشكلةَ” التي تواجه مكافحةَ المخدّرات، تكمن في المكاسب المرتفعةِ التي تدرُّها والجهات المستفيدة منها.

وأكّد المبعوثُ الألماني أنَّ النظامَ يعتمد على إنتاج الكبتاغون ويقيّد أيَّ تعاونٍ لبدء عملية خُطوةٍ بخُطوة ضِمن عملية قرار الأمم المتحدة رقم 2254″.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت دائرةُ الجمارك الأردنيّة، إحباطَ محاولةِ تهريب 800 ألفِ حبّةِ كبتاغون قادمةً من سورية عَبْر معبرِ نصيب الحدودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى