الولاياتُ المتحدةُ تؤكّدُ على ضرورةِ تبنّي قرارٍ أممي لإدخالِ المساعداتِ عبرَ الحدودِ لسوريا
أكّدت السفيرةُ الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد” على الحاجة لتبنّي مجلس الأمن الدولي لقرارٍ يسمح بدخول المساعدات العابرة للحدود لشمال غرب سوريا عبرَ معبر باب الهوى.
وقالت السفيرة الأمريكية في تصريحات صحفيّةٍ إنَّ حاملي قلمِ الملفِّ الإنساني السوري في مجلس الأمن للدورة الحالية (سويسرا والبرازيل) لم يتخلّيا عن الأمل في تمرير قرارٍ يسمح بدخول المساعدات العابرة للحدود عبرَ باب الهوى، وهم يعملون على ذلك بينما تعمل الأممُ المتحدة أيضاً على التفاوض مع نظام الأسد.
وحمّلت “غرينفليد” روسيا مسؤوليةَ الوضع على الأرض، قائلةً، “روسيا استخدمت حقَّ النقض ضدَّ قرارٍ كان سيسمح بتمديد تقديم المساعدات لـ 12 شهراً، كما أنَّهم لم يؤيّدوا قراراً آخرً لم يمنحهم جميعَ المزايا التي كانوا يطلبونها ويشمل ستّة أشهر. لذا فإنََ روسيا تتحمّل المسؤوليةَ عن الوضع على الأرض حيث لم تدخل أيّ مساعدات عبرَ باب الهوى منذ العاشر من تموز، وأما المعابر الأخرى (باب السلام والراعي) التي فتحَها نظام الأسد في وقت سابق (بعد الزلزال وحتى الـ 13 من آب) فإنَّ المساعدات لا تدخل بشكلٍ كافٍ ولا ترتقي لمستوى الاحتياجات”.
وشدّدت السفيرةُ الأمريكية على الحاجة “لقرارٍ من مجلس الأمن يسمح بدخول المساعداتِ العابرة للحدود بشفافية تحت رعايةِ ومراقبة الأمم المتّحدة ويسمح للأمم المتحدة بالتعامل مع أيّ طرف”، مشيرةً إلى أنَ “روسيا تحتجز هذا القرار والشعب السوري رهينةٌ، وهم يعلمون أنَّهم ليسوا من يقدمون (التمويل لـ ) المساعدة الإنسانية”.