الولاياتُ المتحدةُ تدعمُ إنشاءَ كيانٍ دولي بشأنِ المعتقلينَ والمفقودينَ السوريينَ

أكّدت مندوبةُ الولايات المتحدة لدى الأممِ المتحدة، السفيرةُ ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاءَ، دعمَ بلادِها لتوصية الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” بإنشاء كيانٍ جديدٍ لتوضيح مصير وأماكن المفقودين والمعتقلين من السوريين.

وقالت غرينفيلد، خلال المداخلةِ التي قدّمتْها في الاجتماع غيرِ الرسمي الذي عقدته الجمعيةُ العامة حول حالة حقوق الإنسان في سوريا، إنَّه على “الرغم من وجود العديدِ من الكيانات التابعة للأمم المتحدة والتي تركّزُ على سوريا حالياً، فإنَّ هناك فجوةً كبيرةً عندما يتعلّقُ الأمرُ بمسألة الأشخاص المعتقلين والمفقودين، مما يجعل إنشاءَ كيانٍ مستقلٍّ جديدٍ يمكنه العملُ مع جميع الجهات الفاعلة في الأمم المتحدة والدولِ الأعضاء والمنظمات الدولية أمراً في غايةِ الأهمية، مع الإبقاء على طابعِه الإنساني البحت وتركيزِه على الناجين وعائلاتهم”.

ودعت السفيرة غرينفيلد جميعَ أطراف النزاع “إلى إطلاق سراحِ جميعِ المعتقلين ظلماً وإعادةِ رفات الذين قضوا إلى عائلاتهم”، مؤكّدةً على أنَّ هذا “واجبٌ إنساني وأنَّ الولايات المتحدة لن تتوقّف أبداً عن الضغط من أجل إطلاق سراحِ جميعِ المعتقلين تعسّفياً في سوريا”.

وقبل أيام، جدّدت الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة دعوتَها لجميع الأطراف في سوريا إلى احترام التزاماتِها بموجب اتفاقات وقفِ إطلاق النار، في الذكرى الـ 12 للثورة السورية.

كما طالبت الدولُ الأربع المجتمعَ الدولي “العملَ على محاسبة نظام الأسد وجميعِ مرتكبي التجاوزات”، ورحّبت “بالجهود المستمرّةِ التي تبذلها المحاكمُ للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا ومقاضاةِ مرتكبيها”، وأيضاً الكشفِ عن مصير أو إطلاقِ سراح “أكثرَ من 155000 شخصٍ ممن لا يزالون محتجزين أو مفقودين ظلماً في سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى